وکاله آریا للأنباء - برنت وصل إلى 70.36 دولار للبرمیل فی حین وصل خام غرب تکساس إلى 68.45 دولار للبرمیل (غیتی)
صعدت أسعار النفط الخام بنحو 3% فی ختام تعاملات الأسبوع أمس الجمعه مع تقییم المستثمرین توقعات أضعف للسوق للعام الحالی أصدرتها وکاله الطاقه الدولیه، مع الترکیز أیضا على الرسوم الجمرکیه الأمیرکیه واحتمال فرض مزید من العقوبات على روسیا .
وزادت العقود الآجله لخام برنت 1.72 دولار أو 2.5% إلى 70.36 دولار للبرمیل عند التسویه. وارتفع خام غرب تکساس الوسیط الأمیرکی 1.88 دولار أو 2.8% إلى 68.45 دولار للبرمیل.
وارتفع خام برنت بنسبه 3% خلال الأسبوع فی حین حقق خام غرب تکساس الوسیط الأمیرکی مکاسب أسبوعیه بنحو 2.2%.

وکاله الطاقه الدولیه ترى أن إمدادات النفط فی السوق العالمیه ربما تکون أقل مما تبدو علیه (رویتز) الإمدادات محدوده
وقالت وکاله الطاقه الدولیه الجمعه إن الإمدادات فی سوق النفط العالمیه ربما تکون أقل مما تبدو علیه، وذلک مع زیاده المصافی وتیره نشاط التکریر لتلبیه الطلب على السفر والکهرباء فی فصل الصیف.
وجرى تداول عقود برنت تسلیم سبتمبر/أیلول بعلاوه 1.20 دولار عن العقود الآجله لشهر أکتوبر/ تشرین الأول.
وقال فیل فلین کبیر المحللین لدى مجموعه (برایس فیوتشرز) "بدأت السوق تدرک أن الإمدادات محدوده".
وقالت شرکه "بیکر هیوز" لخدمات الطاقه إن شرکات الطاقه الأمیرکیه خفضت هذا الأسبوع عدد حفارات النفط والغاز الطبیعی العامله للأسبوع الحادی عشر على التوالی. وکانت المره الأخیره التی حدث فیها ذلک فی یولیو/تموز 2020، عندما أدت جائحه کورونا إلى خفض الطلب على الوقود.
وعلى الرغم من ضیق السوق على المدى القصیر، عززت وکاله الطاقه الدولیه توقعاتها لنمو العرض هذا العام، بینما قلصت توقعاتها لنمو الطلب، مما یعنی وجود فائض فی السوق.
وقال محللو کومرتس بنک فی مذکره "ستزید أوبک بلس ضخ النفط بسرعه وبشکل کبیر. هناک خطر یتمثل فی حدوث فائض کبیر فی المعروض. ومع ذلک، لا تزال أسعار النفط مدعومه على المدى القصیر".
وفی مؤشر على أن الأسعار تحظى بدعم على المدى القصیر، قال نائب رئیس الوزراء الروسی ألکسندر نوفاک الیوم إن موسکو ستعوض الإنتاج الزائد عن حصتها فی أوبک بلس هذا العام فی أغسطس/ آب وسبتمبر/ أیلول القادمین.
ومن المؤشرات الأخرى على الطلب القوی على النفط احتمال شحن السعودیه نحو 51 ملیون برمیل من النفط الخام فی أغسطس/آب إلى الصین ، وهی أکبر شحنه من نوعها منذ أکثر من عامین.
لکن على المدى الأطول، خفضت أوبک توقعاتها للطلب العالمی على النفط من 2026 إلى 2029 بسبب تباطؤ الطلب الصینی، حسبما ذکرت المنظمه فی تقریر توقعاتها للنفط العالمی لعام 2025 الذی نشر الخمیس.
وقالت وزاره الطاقه السعودیه الیوم إن المملکه ملتزمه تماما بهدف الإنتاج الطوعی لتحالف أوبک بلس.
المصدر: وکالات