
وکاله آریا للأنباء - استقرّ الذهب الیوم الجمعه متجهاً نحو مکاسب أسبوعیه، مستفیداً من مخاوف أثارها قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق، وسط توتر سیاسی واقتصادی یطال ملفات التجاره.
استقرّت أسعار الذهب، الیوم الجمعه، فی اتجاه تحقیق مکاسب أسبوعیه، مدفوعه بالمخاوف التی أثارها إقرار الکونغرس الأمیرکی مشروع قانون الرئیس دونالد ترامب المتعلق بخفض الضرائب وتقلیص الإنفاق.
وبحلول الساعه 00:29 بتوقیت غرینتش، سجّل الذهب فی المعاملات الفوریه 3328.36 دولاراً للأوقیه، دون تغییر یُذکر، فیما تراجعت العقود الأمیرکیه الآجله بنسبه 0.1% إلى 3337.90 دولار. وعلى المستوى الأسبوعی، بلغت مکاسب الذهب حتى الآن نحو 1.7%.
ویُعرف الذهب بحساسیته تجاه التطورات الاقتصادیه والسیاسیه، ویُعدّ من الملاذات الآمنه خلال فترات عدم الیقین، خصوصاً فی بیئه أسعار الفائده المنخفضه.
وقد جاءت هذه التحرکات فی أعقاب مصادقه مجلس النواب الأمیرکی، بأغلبیه ضئیله، على مشروع ترامب للضرائب والإنفاق، والذی یتضمّن تمویلاً واسعاً لبرنامجه المحلی، ما أثار جدلاً حول تداعیاته الاجتماعیه والمالیه، خاصهً مع ما یحمله من تقلیص لمزایا التأمین الصحی لملایین الأمیرکیین.
فی المقابل، أظهرت بیانات سوق العمل أن الاقتصاد الأمیرکی أضاف 147 ألف وظیفه فی حزیران/یونیو، متجاوزاً التوقعات، بینما انخفض معدل البطاله إلى 4.1%، وهو ما یعزّز موقف مجلس الاحتیاطی الفیدرالی بالإبقاء على أسعار الفائده دون تغییر.
وفی تطور آخر، أعلن الرئیس الأمیرکی أن إدارته ستبدأ، اعتباراً من الیوم الجمعه، بإرسال إشعارات للدول حول معدلات الرسوم الجمرکیه على السلع، فی مؤشر على تحوّل فی المسار التجاری نحو خطوات أحادیه، بعیداً عن الاتفاقات الثنائیه التی کانت تُعدّ سمه إداره ترامب فی ولایته الأولى.
وفی سوق المعادن النفیسه الأخرى، انخفضت الفضه بنسبه 0.3% إلى 36.73 دولار للأوقیه، فیما ارتفع البلاتین بنسبه 0.8% إلى 1378.30 دولار، وصعد البلادیوم 0.1% إلى 1137.94 دولار، وسط توجّه جماعی نحو مکاسب أسبوعیه لمعظم هذه المعادن.