
وکاله آریا للأنباء - أعلنت الأمم المتحده الیوم الثلاثاء، أن العرقله المتعمده للوصول إلى الغذاء فی قطاع غزه "قد تشکل جریمه حرب".
وقال مکتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحده إن عرقله وصول المدنیین إلى الغذاء وغیره من إمدادات الإغاثه فی قطاع غزه قد تشکل جریمه حرب، واصفا الهجمات على مدنیین یحاولون الوصول إلى إمدادات الغذاء بأنها غیر مقبوله.
وقال جیریمی لورانس المتحدث باسم المفوض السامی لحقوق الإنسان فی جنیف "لثالث یوم على التوالی قتل أشخاص فی محیط نقطه توزیع مساعدات تابعه لمؤسسه غزه الإنسانیه. هذا الصباح تلقینا معلومات بمقتل وإصابه العشرات آخرین".
وکان مراسلنا أفاد الیوم الثلاثاء، بمقتل 39 شخصا وإصابه 200 على الأقل بقصف إسرائیلی على مدینه خان یونس وفی محیط مرکز مساعدات الشرکه الأمریکیه غربی مدینه رفح، فی وقت زعم الجیش الإسرائیلی أنه أطلق النار على مشتبهین حاولوا الاقتراب من قواته.
وفی هذ الصدد طالب المتحدث الأممی بتحقیق سریع ونزیه فی الهجمات على من یحاولون الوصول للمساعدات الغذائیه بغزه، لافتا إلى أن الفلسطینیین أمام خیارات قاتمه الموت جوعا أو المجازفه بالتعرض للقتل بحثا عن غذاء.
بدورها علقت حرکه حماس على مقتل المدنیین أثناء توجههم لمراکز توزیع المساعدات مطالبه الأمم المتحده بوقف الآلیه القاتله.
وقال الحرکه فی بیان، إن "المجزره التی ارتکبها جیش الاحتلال فی رفح وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى إباده جماعیه متعمده"، مضیفه أن "استهداف الجوعى أثناء بحثهم عن القوت یکشف طبیعه العدو الفاشی الذی یستخدم الجوع والقصف للقتل والتهجیر".
واعتبرت حماس أن "ما تعرف بالآلیه الإسرائیلیه الأمریکیه لتوزیع المساعدات تحولت إلى مصاید موت وإذلال هدفها کسر کرامه شعب".
المصدر: RT+ وکالات