
وکاله آریا للأنباء - الاقتصاد الترکی تباطأ فی الربع الأول من العام، مع استمرار ارتفاع أسعار الفائده فی التأثیر فی النشاط، على الرغم من 3 تخفیضات مبکره.
أفادت وکاله " بلومبرغ " بأن الاقتصاد الترکی تباطأ فی الربع الأول من العام مع استمرار ارتفاع أسعار الفائده فی التأثیر فی النشاط، على الرغم من 3 تخفیضات مبکره من جانب البنک المرکزی.
ونما الناتج المحلی الإجمالی بنسبه 1% مقارنهً بالأشهر الثلاثه السابقه، مع تعدیله موسمیاً ویومیاً، بحسب البیانات التی نشرها مکتب الإحصاء الحکومی یوم الجمعه.
ویمثل هذا الرقم انخفاضاً عن نسبه 1.7% المسجله فی الربع السابق، وأسوأ من متوسط التوقعات البالغه 1.2%، وفقاً لاستطلاع أجرته "بلومبرغ" لآراء الاقتصادیین.
وبلغ نمو الناتج المحلی الإجمالی 2% فی الربع الأول على أساس سنوی، مقارنهً بـ 3% فی الفتره السابقه. وکان هذا أیضاً أقل من متوسط التوقعات بنمو قدره 2.3% فی استطلاع منفصل أجرته "بلومبرغ".
وفی وقت سابق، أعلنت الشرکات الترکیه التی کانت تدعم فی السابق عوده البنک المرکزی إلى السیاسه النقدیه التقلیدیه عن خسائر واسعه النطاق ، مع اقتراب تکالیف الاقتراض من 50% وتزاید المخاوف من هبوط حاد.
وأشارت الوکاله إلى أنّ تراجع أرباح الشرکات الترکیه یعکس تداعیات واحده من أطول وأکثر دورات التشدید النقدی صرامه منذ عقود.
وکان البنک المرکزی الترکی قد خفض أسعار الفائده التی کانت تُعول علیها الشرکات لخلق بیئه تمویل أکثر مرونه.