
وکاله آریا للأنباء - خلال الأشهر الأولى من رئاسه ترامب، طلبات الحصول على الجنسیه البریطانیه وتأشیرات الدراسه فی المملکه من الولایات المتحده تشهد زیادهً کبیره.
سجّلت طلبات الحصول على الجنسیه البریطانیه من الولایات المتحده رقماً قیاسیاً خلال الأشهر القلیله الأولى من رئاسه دونالد ترامب، حیث أفاد محامو الهجره بزیاده فی عدد الأمیرکیین الذین یتطلّعون إلى الانتقال إلى المملکه المتحده، بحسب ما أوردته صحیفه "فایننشال تایمز" البریطانیه.
ووفقاً لبیانات رسمیه بریطانیه، تقدّم أکثر من 1930 مواطناً أمیرکیاً بطلبات فی الأشهر الثلاثه الأولى من عام 2025، فی رقم هو الأعلى منذ بدء التسجیل، وبزیاده نسبتها 12% عن الربع السابق.
إضافهً إلى ذلک، کشفت بیانات وزاره الداخلیه البریطانیه عن زیاده بنسبه 9.6% فی طلبات الحصول على تأشیرات الدراسه من الولایات المتحده، خلال الأشهر الثلاثه الأولى من العام الحالی، مقارنهً بالفتره نفسها من العام الماضی.
وتأتی هذه الزیاده مدفوعهً بالطلب المتزاید على الدورات الجامعیه، بعد أن شنّ ترامب هجمات على بعض من أفضل الجامعات الأمیرکیه.
"مخاوف بشأن السلامه"
وتعلیقاً على هذا الواقع، قال محامو الهجره إنّ عدم الاستقرار السیاسی فی الولایات المتحده أدى إلى زیاده فی الاستفسارات حول تأشیرات المملکه المتحده والجنسیه، مع اهتمام کبیر بصوره خاصه من قِبل المهنیین الأمیرکیین، بعد إعلانات ترامب عن الرسوم الجمرکیه.
ونقلت "فایننشال تایمز" عن أونو أوکریغا، مدیر خدمه استشارات الهجره، وهی شرکه محاماه، قوله إنّ الناس "یغادرون بسبب الخوف والإحباط والأمن المالی. وإضافهً إلى ذلک، هناک خوف أعمق بشأن السلامه الشخصیه".