
وکاله آریا للأنباء - توقعت الأمم المتحده تباطؤ النمو الاقتصادی العالمی هذا العام والعام المقبل، مشیره إلى تأثیر زیاده الرسوم الجمرکیه الأمریکیه وتزاید التوترات التجاریه.
کما أشار خبراء الاقتصاد فی الأمم المتحده إلى المشهد الجیوسیاسی المتقلب والتهدیدات المتمثله فی ارتفاع تکالیف الإنتاج واضطرابات سلسله التورید والاضطرابات المالیه.
وقال شانتانو موخیرجی، مدیر قسم التحلیل الاقتصادی والسیاسات فی إداره الشؤون الاقتصادیه والاجتماعیه فی الأمم المتحده: "فی هذه الأیام، هناک الکثیر من عدم الیقین فی الأفق".
وأضاف للصحفیین أثناء إطلاق توقعات منتصف العام: "لقد کان وقتا عصیبا للاقتصاد العالمی، فی ینایر من هذا العام کنا نتوقع عامین من النمو المستقر، وإن کان دون المستوى، ومنذ ذلک الحین، تضاءلت التوقعات مصحوبه بتقلبات کبیره فی مختلف الأبعاد".
وتتوقع الأمم المتحده حالیا نموا اقتصادیا عالمیا بنسبه 2.4% هذا العام و 2.5 % العام المقبل بانخفاض قدره 0.4 % کل عام عن توقعاتها فی ینایر، وفی العام الماضی، نما الاقتصاد العالمی بنسبه 2.9%.
وأوضح موخیرجی أن التباطؤ یؤثر على معظم البلدان والمناطق، ولکن من بین أکثر البلدان تضررا هی البلدان الأکثر فقرا والأقل نموا، والتی انخفضت توقعات النمو فیها من 4.6% إلى 4.1% فقط منذ ینایر.
ومن المتوقع أن تعانی البلدان المتقدمه والنامیه فی العالم أیضا، وفقا لتقریر الأمم المتحده.
المصدر: "أسوشیتد برس"