وکاله آریا للأنباء - مکتب المشتریات التابع للجیش الألمانی: الرادار الجدید مشروع فرعی أساسی ضمن النظام المستقبلی لمراقبه الفضاء (وکاله الفضاء الأوروبیه)
من المنتظر أن یحصل الجیش الألمانی على أول رادار أرضی لمراقبه دقیقه للأقمار الصناعیه والحطام الفضائی فی الفضاء.
وأوضح مکتب المشتریات التابع للجیش فی مدینه کوبلنتس -أمس الخمیس- أن هذه الخطوه تهدف إلى "رصد المدارات على ارتفاعات تتراوح بین 200 وألفی کیلومتر بشکل مستقل عن الظروف الجویه أو الوقت من الیوم"، مشیرا إلى ما یتمتع به إنشاء صوره مستقله للوضع فی الفضاء من أهمیه خاصه، وقال إن الاتصالات والملاحه عبر الأقمار الصناعیه وبیانات مراقبه الأرض، تعتبر من البنى التحتیه الحیویه.
وأضاف المکتب أن هذه التقنیات لیست ضروریه فقط للاستخدام العسکری، ولکنها لا غنى عنها أیضا بالنسبه لعدید من المجالات المدنیه.
وقال المکتب إنه لهذا السبب لا یمکن التخلی عن عملیه رصد وتتبع الأجسام الفضائیه، وهی المهمه المسنده إلى قیاده الفضاء التابعه للجیش. ومن المنتظر نقل البیانات التی یتم جمعها إلى مرکز مراقبه الفضاء فی مدینه أودیم (شمال الراین-ویستفالیا)، حیث سیتم دمجها مع بیانات أخرى للحصول على صوره شامله عن الفضاء القریب من الأرض.
ووصف المکتب الرادار الجدید بأنه "مشروع فرعی أساسی ضمن النظام المستقبلی لمراقبه الفضاء".
وفی بیان، قالت رئیسه مکتب المشتریات أنیته لینیجک-إمدن: "استنادا إلى التکنولوجیا المتاحه فی السوق والتی تم التعاقد علیها هنا، یتمتع هذا المشروع بإمکانیه واضحه لنضمن دورا ریادیا لنا، نحن الجیش الألمانی، وجمهوریه ألمانیا الاتحادیه، فی مجال القدره على مراقبه الفضاء فی أوروبا".
وفیما یتعلق بموعد بدء التشغیل، قال متحدث باسم مکتب المشتریات إن المکتب یتبع "جدولا زمنیا طموحا"، وأضاف أنه نظرا للوضع الجیوسیاسی الحالی، فإنه لا یرید أن یدلی بمعلومات "من شأنها أن تتیح استنتاجات حول قدرات القوات المسلحه"، وتابع أنه لا یمکنه تقدیم معلومات عن التکالیف لأسباب تتعلق بقوانین المناقصات.
واختتم المتحدث تصریحاته قائلا: "أعمال البحث المعتاده لاختیار موقع لا تزال جاریه حالیا. وبمجرد الوصول إلى قرار نهائی، سوف نعلن عنه".
المصدر : الألمانیه