وکاله آریا للأنباء - بغداد - واع أکد المحلل الفنی، صفوان عبد الغنی أن المرحله الحالیه تتطلب عملاً جاداً لتصحیح المسار الفنی والإداری للمنتخب الوطنی، مشیراً إلى أن الفتره السابقه اتسمت بعدم المرکزیه والفوضى، خاصه بعد إقاله المدرب الإسبانی، خیسوس کاساس.
وقال عبد الغنی، لوکاله الأنباء العراقیه (واع): إن" المنتخب لا یزال یمتلک ثلاث فرص حقیقیه لبلوغ کأس العالم، أولها التأهل المباشر، والثانیه عبر الملحق، والثالثه من خلال نصف المقعد، عاداً أنه من غیر المعقول ألا یکون العراق فی المرکز الثانی على الأقل ضمن مجموعه تضم ثلاثه منتخبات فقط".
ودعا عبد الغنی إلى تجاوز الإحباط العام والتفکیر بإیجابیه وروح جماعیه، مؤکداً أن" المرحله الحالیه لا تحتمل القرارات الفردیه، بل تتطلب تضافر الجهود ضمن منظومه عمل على مستوى دوله تشارک فیها جمیع الجهات المعنیه، ولیس الاتحاد العراقی لکره القدم فقط، لأن المشروع یمثل حلماً وطنیاً لشعب کامل".
وشدد عبد الغنی على أن" التحدی الأبرز حالیاً یتمثل فی اختیار مدرب یمتلک الخبره والمعرفه بطبیعه الکره العراقیه وظروف المنطقه، لیقود المرحله المقبله بکفاءه ویستثمر الإمکانیات الموجوده بشکل علمی ومنهجی".