وکاله آریا للأنباء - قال وزیر الدوله فی وزاره الخارجیه القطریه محمد الخلیفی، الأحد، إن انتقادات رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو مجرد ضجیج، معربا عن إحباط الدوحه من بطء عملیه التفاوض بشأن غزه.
ونقلت وکاله الصحافه الفرنسیه عن الخلیفی قوله، إن بلاده تعمل على إحیاء الاتفاق بشأن قطاع غزه وملتزمون بذلک رغم الصعوبات، وقال: "نشعر بالإحباط من بطء عملیه التفاوض وهناک أرواح على المحک".
وقال وزیر الدوله بالخارجیه القطریه محمد الخلیفی إن الانتقادات التی نسمعها من نتنیاهو تکون غالبا مجرد ضجیج، ونرفض مزاعمه بشأن قیام قطر بالتحریض فی الجامعات الأمریکیه.
وکانت مصادر أفادت یوم الجمعه، بأن مشاورات حرکه "حماس" لا تزال مستمره بهدف التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار فی قطاع غزه.
وقالت المصادر إن الحرکه لا تزال تدرس جمیع المقترحات المقدمه من الوسطاء المصریین والقطریین، مؤکده استمرار الجهود المشترکه للوساطه المصریه والقطریه من أجل تحقیق هدفین رئیسیین "وقف نزیف الدم الفلسطینی" و"دخول المساعدات الإنسانیه لقطاع غزه".
وکانت مصر وقطر قد سلمتا حرکه حماس مقترحا إسرائیلیا بوقت سابق یفضی إلى إطلاق سراح المحتجزین الإسرائیلیین فى قطاع غزه على مراحل یقابله وقف مؤقت لإطلاق النار وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار.
واستأنفت إسرائیل فی 18 مارس الماضی العملیات العسکریه فی قطاع غزه، بعد توقف دام شهرین بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حیز التنفیذ فی 19 ینایر 2025، أتاح إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائیلیا 8 منهم قتلى، مقابل نحو 1800 فلسطینی من السجون الإسرائیلیه.
ولا یزال 58 إسرائیلیا محتجزین فی غزه منهم 34 لقوا حتفهم، حسب تقدیرات الجیش الإسرائیلی.
ومنذ انهیار وقف إطلاق النار، منعت إسرائیل دخول المساعدات إلى غزه، کما سیطرت قواتها على مساحات واسعه من القطاع الساحلی فی محاوله لزیاده الضغط على حماس للموافقه على اتفاق جدید.
المصدر: أ ف ب+ RT