وکاله آریا للأنباء - قال رئیس البرلمان اللبنانی نبیه بری، إن أجواء الاجتماع مع الموفده الأمریکیه للشرق الأوسط، کان مخالفا للمناخ التهویلی الذی سبق مجیئها إلى بیروت، مؤکدا أنها لم تطرح أی دعوه للتطبیع.
وفی حدیث نقلته صحیفه "الجمهوریه"، قال بری إن اللقاء مع المبعوثه الأمریکیه مورغان أورتاغوس کان جیدا وإیجابیا، مؤکدا أن الاجتماع کان مخالفا للمناخ التهویلی الذی سبق مجیئها إلى بیروت، و"ما سمعناه من أورتاغوس کان مختلفا عن الترجیحات التی افترضت أنها آتیه للتهدید بالویل والثبور وعظائم الأمور".
وأکد بری أنه لم یسمع من الموفده الأمریکیه أی دعوه إلى التطبیع مع إسرائیل، مشیرا إلى أنه حتى مسؤولین إسرائیلیین لم یطرحوا هذا الأمر.
ووفق الصحیفه، فقد شدد بری لاورتاغوس، على ضروره انسحاب القوات الإسرائیلیه من الأماکن التی لا تزال تتواجد فیها فی الجنوب، والإفراج عن الأسرى اللبنانیین ووجوب لجم الانتهاکات الإسرائیلیه المتکرره لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 اللذین یتقید بهما لبنان، مشیرا فی هذا السیاق إلى أن حدودنا البریه الجنوبیه هی مرسومه أصلا.
وکانت أورتاغوس أجرت زیاره نهایه الأسبوع المنصرم إلى لبنان، والتقت الرؤساء الثلاثه، وقائد الجیش وعدد من المسؤولین، حامله معها مطالب واشنطن إلى المسؤولین اللبنانیین، وأبرزها نزع سلاح حزب الله وتنفیذ إصلاحات مالیه ومؤسساتیه.
وتأتی الزیاره، فیما تواصل القوات الإسرائیلیه خرق اتفاق وقف النار مع لبنان (27 نوفمبر 2024)، حیث أعلنت وزاره الصحه اللبنانیه عن مقتل شخصین وإصابه أربعه آخرین جراء غارات إسرائیلیه متفرقه استهدفت بلدات فی جنوب لبنان.
المصدر: RT