وکاله آریا للأنباء - بحث وزیر الخارجیه المصری بدر عبد العاطی ونظیره السعودی الأمیر فیصل بن فرحان فی اتصال هاتفی بینهما متابعه التطورات الإقلیمیه لاسیما الأزمه المتصاعده فی قطاع غزه
ویأتی هذا الاتصال فی وقت تشهد فیه المنطقه تصعیدا إسرائیلیا خطیرا عقب انهیار الهدنه الهشه بین حماس إسرائیل قبل نحو ثلاثه أسابیع مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانیه فی قطاع غزه المحاصر.
ورکز الاتصال الهاتفی على متابعه الجهود المشترکه لإعاده إحیاء اتفاق وقف إطلاق النار فی غزه مع التأکید على ضروره تنفیذ مراحله الثلاث: وقف العملیات العسکریه وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانیه، وحذر الوزیران من تداعیات التصعید الإسرائیلی الأخیر، الذی یهدد بجر المنطقه إلى صراع أوسع.
کما ناقش الجانبان التحرکات المستقبلیه للجنه العربیه-الإسلامیه الوزاریه -التی تضم مصر والسعودیه إلى جانب دول أخرى- لدفع الخطه العربیه للتعافی المبکر وإعاده إعمار غزه، وأکدا على أهمیه التنسیق مع الأطراف الدولیه لضمان توفیر الدعم اللازم لهذه الجهود.
واستعرض الوزیران آخر المستجدات فی عدد من الأزمات الإقلیمیه، حیث تبادلا وجهات النظر حول سبل خفض التوترات ومنع تفاقم الصراعات. وأشارا إلى أن استمرار التنسیق المصری-السعودی یظل رکیزه أساسیه لاستقرار المنطقه، فی ظل التحدیات المتزایده التی تواجه الإقلیم.
ویأتی هذا الاتصال فی ظروف دقیقه، حیث تسعى مصر والسعودیه لتوحید الجهود العربیه لإنهاء معاناه غزه، مع الترکیز على تحقیق هدنه مستدامه وإطلاق عملیه إعاده الإعمار.
وفی هذا السیاق قدمت مصر مؤخراً مقترحها الرابع للتهدئه، والذی یهدف إلى "سد الفجوات" بین الطرفین، مع اقتراب عید الفصح الیهودی فی 20 أبریل وسط آمال بضغط أمریکی محتمل خلال لقاء الرئیس دونالد ترامب ورئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو.
المصدر: RT