وکاله آریا للأنباء - بدأت الموفده الأمریکیه مورغان أورتاغوس یوم الجمعه زیاره هی الثانیه، إلى العاصمه اللبنانیه بیروت.
ومن المتوقع أن تلتقی أورتاغوس بکبار المسؤولین اللبنانیین مثل الرئیس جوزیف عون ورئیس الوزراء نواف سلام، لمناقشه قضایا مختلفه بما فی ذلک نزع سلاح حزب الله، وفقا لتقاریر إعلامیه لبنانیه.
وأشارت مصادر سیاسیه مواکبه للزیاره إلى أن موقف لبنان الرسمی واضح ویستند إلى ما ورد فی خطاب القسم والبیان الوزاری للحکومه حول الالتزام بالقرارات الدولیه وحصریه السلاح بید الدوله وقیام الأجهزه الأمنیه بدورها.
وقالت إن لبنان متمسک بهذه المبادئ الأساسیه کما بضروره استکمال الانسحاب الإسرائیلی من الجنوب ووقف الخروقات الإسرائیلیه، أما أی مطلب آخر یطرح فی خلال هذه المباحثات فسیصار إلى التنسیق بشأنه لناحیه الرد.
وأوضحت أن لبنان لا یرید عوده عقارب الساعه إلى الوراء، وأن هناک تصمیما من رئیس الجمهوریه ورئیس الحکومه على السیر بمسیره بناء الدوله والتمسک بقرارات الشرعیه الدولیه والقرار 1701 والعوده إلى اتفاقیه الهدنه.
وأکدت مصادر مطلعه على الموقف الرئاسی أن أجنده لبنان واحده، وهی الضغط على إسرائیل لتطبیق قرار وقف إطلاق النار، والالتزام بالقرار 1701، فلا تفاوض عبر لجان جدیده مدنیه أو دبلوماسیه، وهناک رفض للتفاوض على التطبیع.
وأفادت قناه "i24 News" بأن زیارتها تأتی فی الوقت الذی قتلت فیه إسرائیل قائدا فی حرکه حماس یوم الجمعه، فی غاره جویه قبل الفجر على مدینه صیدا الساحلیه اللبنانیه.
وکانت إسرائیل قد شنت غاره جویه على جنوب بیروت فی وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أسفر عن مقتل ضابط اتصال فلسطینی من حزب الله فی الغاره الثانیه فقط على العاصمه منذ وقف إطلاق النار فی نوفمبر 2024 بین إسرائیل وحزب الله.
المصدر: وسائل إعلام