وکاله آریا للأنباء - تعهد الرئیس اللبنانی جوزیف عون الیوم الخمیس، بحمایه ضباط وعناصر الأمن من الضغوط السیاسیه والطائفیه، ودعاهم لاستعاده هیبه المؤسسات الأمنیه.
وأکد عون خلال جوله تفقدیه قام بها صباح الیوم على مدیریتی قوى الأمن الداخلی والأمن العام، أن "اللبنانیین ینتظرون من المؤسسات الأمنیه تحقیق الإنجازات، وتنفیذ المهام بأخلاقیه، من دون التأثر بأی ضغط سیاسی أو تدخلات طائفیه أو مذهبیه".
وتوجه الرئیس اللبنانی إلى قیاده وضباط وعناصر قوى الامن الداخلی والأمن العام بالقول: "کونوا سفراء لدى الطوائف والسیاسیین ولیس العکس، حققوا مصلحه قوى الأمن ولبنان، وأنا کفیل بحمایتکم إذا ما حصل أی تدخل، ولا تکونوا مرتهنین لأحد، حققوا مصلحه لبنان فقط، ونفذوا القوانین".
وأشار عون إلى أن البلد یرتاح عندما یکون الوضع الأمنی مستتبا، وعندها یتعزز الاقتصاد ولیس العکس. وقال: "تعب الشعب، وهو یستأهل منا التضحیه، ولدینا فرصه کبیره جدا علینا استغلالها على کل المستویات، وعلینا أن نظهر للعالم أننا ناضجون لبناء الدوله.. وسنبنیها."
وأوصى الرئیس عون ضباط الأمن "بالاحتکام فقط إلى ضمیرهم والشرف العسکری ومصلحه الوطن، وعدم الإنصات إلى التدخلات أکانت سیاسیه أم طائفیه، خصوصا على أبواب استحقاقات انتخابیه، ما یعنی حصول طلبات وتدخلات"، وفق تعبیره.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات المحلیه فی لبنان فی مایو المقبل، فی ظل تحدیات کبیره، لا سیما فی جنوب البلاد مع استمرار احتلال القوات الإسرائیلیه للعدید من النقاط داخل الأراضی اللبنانیه واستمرارها بشن غارات شبه یومیه على جنوب وشرق لبنان وکذلک على الضاحیه الجنوبیه للعاصمه.
وکان رئیس مجلس النواب اللبنانی نبیه بری، قال الیوم الخمیس، إن تأجیل الانتخابات البلدیه المقرره بین 4 و25 مایو، غیر وارد على الإطلاق.
وقال بری "نحن مصرون على إجراء الانتخابات فی کل لبنان وخصوصا فی بلدیات المناطق الجنوبیه التی دمرها العدوان الإسرائیلی".
المصدر: RT