وکاله آریا للأنباء - أکد القیادی فی حرکه "حماس" سامی أبو زهری أنه لو کان تسلیم الأسرى الإسرائیلیین یضمن إیقاف رئیس الوزراء بنیامین نتنیاهو حرب الإباده على قطاع غزه، لما ترددت الحرکه لحظه فی تسلیمهم.
وقال أبو زهری فی تصریح إن الحرکه "لا تمانع أی صیغه توقف الحرب وترفع المعاناه عن الشعب الفلسطینی، لکنها ترفض الرضوخ لشروط رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو التی تهدف إلى إلقاء سلاح المقاومه وتهجیر الفلسطینیین من قطاع غزه".
وأضاف أبو زهری أن نتنیاهو "یرفض التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، متوهما أنه قادر على استعاده أسراه من دون وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أن رئیس الوزراء الإسرائیلی "هو من رفض المضی قدما فی مفاوضات المرحله الثانیه من اتفاق وقف إطلاق النار".
ونقلت وکاله "رویترز" عن مسؤولین إسرائیلیین قولهم أمس الاثنین، إن إسرائیل اقترحت هدنه فی غزه مقابل إطلاق سراح قرابه نصف من تبقى من الرهائن.
وقال مسؤولون إسرائیلیون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن المقترح یتضمن "إعاده نصف من تبقى من الرهائن الذین یعتقد أنهم ما زالوا أحیاء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف الرهائن الذین یعتقد أنهم لاقوا حتفهم وعددهم 35 خلال هدنه تستمر ما بین 40 و50 یوما".
وذکر رئیس الوزراء بنیامین نتنیاهو الأحد الماضی أن إسرائیل ستکثف الضغط على "حماس" لکنها ستواصل المفاوضات.
وأضاف أن استمرار الضغط العسکری هو أفضل وسیله لضمان عوده الرهائن.
ودعا نتنیاهو الأحد "حماس" إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزه، فی حین تواصل إسرائیل قصفها للقطاع الفلسطینی المحاصر.
المصدر: RT