وکاله آریا للأنباء - ذکرت القناه "12" الإسرائیلیه أن مصر قدمت مقترحا جدیدا لوقف إطلاق النار لمده 50 یوما فی قطاع غزه.
ونقلت القناه عن مصادر مطلعه على المفاوضات الجاریه قولها إن الاقتراح یشمل إطلاق سراح خمسه رهائن إسرائیلیین محتجزین لدى الفصائل الفلسطینیه، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطینیین من السجون الإسرائیلیه.
کما یتضمن المقترح المصری تفعیل آلیه عاجله لإدخال کمیات کافیه من المساعدات الإنسانیه إلى قطاع غزه، بما فی ذلک الغذاء والمعدات الطبیه والاحتیاجات الأساسیه الأخرى، لتخفیف الأزمه الإنسانیه المتفاقمه هناک.
یأتی هذا المقترح فی إطار الجهود الدولیه والمحلیه الرامیه للتوصل إلى تهدئه مستدامه وتحسین الوضع الإنسانی المتدهور فی غزه.
وذکرت القناه "12" مساء الخمیس، أن قطر والولایات المتحده تعملان على مقترح ینص على أن تفرج "حماس" عن الجندی الإسرائیلی الذی یحمل الجنسیه الأمیرکیه عیدان ألکسندر، مقابل أن تصدر دعوه علنیه وواضحه من الرئیس الأمیرکی دونالد ترمب للبدء فی مفاوضات مباشره لوقف النار.
ویحاول الوسطاء التوصل إلى نتیجه قبیل دخول العید یومه الأول، الذی من المتوقع أن یکون الأحد أو الاثنین، وسط تفاؤل یسود بإمکانیه نجاح تحقیق هدنه العید.
ونفى دیوان رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو أن یکون تلقى مثل هذا المقترح، فیما لم تعلّق حرکه "حماس" علیه.
وأکدت مصادر قیادیه فی "حماس" فی وقت سابق أن الحرکه تعمل مع الوسطاء، بمن فیهم الولایات المتحده، على بلوره مقترح متفق علیه لتهدئه طویله الأمد.
وأشارت المصادر إلى أن المشکله کانت تکمن فی المقترحات السابقه التی اقتصرت على هدنه مؤقته (40 یوماً) مقابل الإفراج عن مختطفین إسرائیلیین دون ضمانات حقیقیه للشعب الفلسطینی.
وأبلغت "حماس" الوسطاء أنها لا تمانع فی عدد المفرج عنهم من الجانبین، لکنها تشترط ضمانات واضحه لوقف إطلاق النار والانتقال إلى مفاوضات حول تحسین الوضع الإنسانی وإعاده إعمار غزه، بما یشمل إدخال معدات ثقیله ومواد بناء حیویه، وتتواصل الاتصالات بوتیره متسارعه لحلحله الأزمه.
تجدر الإشاره إلى أن إسرائیل کانت قد استأنفت عملیاتها العسکریه فی قطاع غزه بعد نحو شهرین من وقف إطلاق النار المؤقت، وقد بررت القیاده الإسرائیلیه هذا القرار برفض "حماس" قبول الخطه الأمریکیه لتمدید وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائیلیین.
وأکد المسؤولون الإسرائیلیون مرارا أنهم لن یقبلوا باستمرار وجود "حماس" فی غزه بأی شکل، وفی المقابل، تتهم الحرکه إسرائیل بعدم الالتزام بالاتفاقیات السابقه ورفض التفاوض حول إنهاء الحرب وسحب قواتها من القطاع.
المصدر: RT