وکاله آریا للأنباء - ذکرت صحیفه "یدیعوت أحرونوت" أن الحکومه المصریه لم توجه الدعوه للسفیر الإسرائیلی الجدید أوری روتمان لحضور حفل استقبال السفراء فی القاهره الأسبوع الماضی.

الإعلام العبری: ضغوط أمریکیه على مصر لتعیین سفیر فی تل أبیب
وأوضحت الصحیفه أن هذا الإجراء یأتی فی إطار التوترات الحالیه بین البلدین، مشیره إلى أن مصر لم تمنح بعد الموافقه الرسمیه على تعیین روتمان رغم تقدیم إسرائیل للطلب فی أبریل الماضی.
وأفادت الصحیفه بأن التأخیر المصری فی منح الموافقه للسفیر الجدید یعکس تذمر القاهره من السیاسات الإسرائیلیه الحالیه، خاصه فیما یتعلق باستمرار العملیات العسکریه فی غزه والموقف الداعم لخطط تهجیر السکان.
کما لفتت إلى أن السفیر المصری لدى إسرائیل خالد عزیز أمضى مؤخراً إجازه طویله، فی خطوه تفسر على أنها تعکس حاله التوتر السائده.
من جهه أخرى، ذکرت الصحیفه أن التعاون الأمنی بین البلدین لا یزال مستمراً عبر القنوات السریه، وذلک رغم هذه التوترات العلنیه التی تزامنت مع الذکرى السادسه والأربعین لتوقیع معاهده السلام بین مصر وإسرائیل عام 1979.
وأشارت إلى أن الرأی العام المصری لا یزال یظهر مواقف معادیه لإسرائیل، وهو ما یضیف ضغوطاً إضافیه على العلاقات الثنائیه فی هذه المرحله الحساسه.
المصدر: یدیعوت أحرونوت