وکاله آریا للأنباء - قال المکتب الإعلامی الحکومی لحرکه حماس فی غزه، الأربعاء، إن الشعارات المعارضه للحرکه التی رفعت فی احتجاجات خرجت ضدها الثلاثاء کانت عفویه ولا تعکس الموقف الوطنی العام.
وأضاف المکتب فی بیان "أی شعارات أو مواقف عفویه یصدرها بعض المتظاهرین ضد نهج المقاومه لا تعبر عن الموقف الوطنی العام، بل تأتی نتیجه للضغط غیر المسبوق الذی یتعرض له شعبنا، ومحاولات الاحتلال المستمره لإثاره الفتنه الداخلیه، وصرف الانتباه عن جرائمه المستمره".

حماس: إسرائیل تشن حربا نفسیه ممنهجه بالتوازی مع العدوان على القطاع
وأفاد بأن حق الفلسطینیین فی التعبیر عن آرائهم والمشارکه فی المظاهرات السلمیه مشروع وجزء أصیل من القیم الوطنیه التی نؤمن بها وندافع عنها.
وأشارت إلى أن احتجاجات الثلاثاء "تعکس الضغط الهائل والمجازر الیومیه التی یتعرض لها الشعب الفلسطینی".
وأوضح أنه "ومع استمرار العدوان الإسرائیلی واستهداف المدنیین، قد یسبب ذلک حاله من الغضب العارم والاستیاء الشعبی وهو أمر طبیعی فی ظل هذه الجرائم المتواصله".
ودعا المکتب الإعلامی إلى "الوحده الوطنیه وأن یوجه الغزیون کل جهودهم لمواجهه الاحتلال ومخططاته".
وتظاهر فلسطینیون ضد حماس فی شمال غزه، الثلاثاء، فیما بدا أنه أکبر احتجاج ضد الحرکه المسلحه منذ هجماتها على إسرائیل فی 7 أکتوبر 2023.
حمله تحریض ممنهجه
وفی السیاق، قال أمن المقاومه فی قطاع غزه إنه "یتابع حمله التحریض الممنهجه ضد المقاومه الفلسطینیه والتی بلغت ذروتها بطلب وزیر جیش العدو المجرم إسرائیل کاتس من المواطنین فی قطاع غزه بالخروج ضد المقاومه والمطالبه بطردها من قطاع غزه وتسلیم الأسرى الصهاینه".
وأکد "أمن المقاومه" فی بیان أن "طلب الاحتلال من المواطنین الخروج ضد المقاومه، یتوافق مع حمله تحریض مسبقه تدیرها جهات أمنیه فلسطینیه لأغراض سیاسیه بحته".
وأوضح أن طلب تل أبیب من المواطنین الخروج ضد المقاومه فی ظل رفض المقاومه التنازل عن شرط إنهاء الحرب وبعد عام من الفشل العسکری فی استئصال المقاومه، یؤکد على أزمه حقیقیه لدى الاحتلال فی هزیمه المقاومه.
وأشار إلى أن إسرائیل تراهن على وعی المجتمع الفلسطینی وإدراکه لمخاطر الحرب النفسیه المعادیه، وحملات التحریض، ومحاولات حرف بوصله الصراع مع الاحتلال وتزییف حقیقته.
وأکد أن تزامن طلب وزیر الدفاع الإسرائیلی من المواطنین الخروج ضد المقاومه مع تهدید بزیاده الضغط العسکری فی کل منطقه لم تشهد تظاهرات ضد المقاومه، یثبت حقیقه أن دعوات وطلبات تل أبیب لیست فی مصلحه الشعب الفلسطینی وإنما أسلوب جدید لمحاصره المقاومه وتحریر الأسرى ثم تمریر مخطط التهجیر.
وشدد على أن "الاحتلال الذی قتل مئات آلاف الفلسطینیین من عام 1948، وارتکب المجازر، وسرق الأرض منذ ما قبل 7 أکتوبر، لن یکون الیوم صدیقا أو حریصا على الدم الفلسطینی، بل یسعى بکل الوسائل إلى قتل الفلسطینی الأخیر وإن کان طفلا، کما ظهر فی تصریحات قاده حکومه الاحتلال".
المصدر: RT + وسائل إعلام