وکاله آریا للأنباء - دعت حرکه فتح، حرکه حماس إلى لاستجابه لـ"نداء الشعب الفلسطینی" فی غزه، والانفکاک عن ارتباطاتها الإقلیمیه والخارجیه، وإفساح المجال للسلطه الفلسطینیه للاضطلاع بدورها فی القطاع.
وقال الناطق باسم "فتح" ماهر النموره، إن "الشعب الفلسطینی الذی یجابه بصموده وتشبثه بأرضه وحقوقه المشروعه لن یقبل أن یکون مصیره مرهونا بأجنده إقلیمیه- فصائلیه لا تعبر عن هویته ومصالحه العلیا".
یأتی ذلک، بعدما تظاهر مئات الفلسطینیین فی بیت لاهیا شمال قطاع غزه، الثلاثاء، فی احتجاجات علنیه نادره، للضغط على حماس وإجبارها على التخلی عن سیطرتها على القطاع، لإنهاء الحرب.
وأکد الناطق باسم فتح، أن "الاحتجاجات التی خرجت فی غزه جاءت نتیجه حتمیه لعقود من تجییر حماس لقطاع غزه لصالح مشاریع إقلیمیه، ونتاجا لاضطهاد وقمع وتنکیل لأی حراک شعبی منذ انقلابها على الشرعیه عام 2007"، لافتا إلى أن "التصریحات الصادره عن حماس حول مستقبل غزه مقرونه بالتزامها بفک ارتباطاتها الإقلیمیه، والکف عن استخدام شعبنا وقضیتنا وسیله لمآرب لا تتصل ومشروعه الوطنی".
وطالب المتحدث، حرکه حماس، "بالإصغاء إلى صوت الشعب الفلسطینی فی غزه ومعاناته، وإفساح المجال للسلطه الفلسطینیه صاحبه الولایه على قطاع غزه بالاضطلاع بدورها فی تضمید جراح شعبنا، وإعاده إعمار القطاع، والتصدی لمشاریع التهجیر والترحیل".
ولفت النموره إلى أن "على حماس الإقرار والاعتراف بمآلات سیاساتها وقرارتها الأحادیه التی ألقت بقطاع غزه فی غیاهب المجهول"، مردفا أن "المکابره والاستعلاء وتضارب التصریحات لا تدلل على استشعار بالمسؤولیه فی مرحله تاریخیه أحوج ما یکون فیها شعبنا إلى التوحد أمام مخططات الاحتلال فی قطاع غزه والضفه الغربیه بما فیها القدس".
المصدر: وفا