وکاله آریا للأنباء - أخلی سبیل المواطن الأمریکی جوزیف تاتر من الحبس الاحتیاطی فی موسکو مقابل التعهد بعدم المغادره بعد احتجازه لأکثر من 6 أشهر بتهمه الاعتداء على ضابطه شرطه خلال حادث فی فندق "رادیسون".
وحسب المواد القضائیه التی اطلعت علیها وکاله "تاس"، فقد قررت هیئه التحقیق تغییر الإجراء الوقائی من الإیداع فی مرکز الاحتجاز السابق للمحاکمه إلى "تعهد خطی بعدم المغادره وحسن السلوک".
وأشار التحقیق إلى أن هذا القرار اتخذ نظرا إلى أن جریمه تاتر تعتبر "متوسطه الخطوره"، وأنه قد انتهت المده القصوى (6 أشهر) للإجراء الوقائی فی شکل احتجاز. وأیدت النیابه العامه قرار تخفیف الإجراء الوقائی بحق تاتر.

توجیه الاتهام لمواطن أمریکی بالاعتداء على ضابط شرطه فی موسکو
ولم یعترف الأمریکی البالغ من العمر 46 عاما بالذنب فی الجریمه المتهم بارتکابها، وأصر على أنه لم یرتکب أعمال عنف ضد ضابط شرطه، وإنما طلب من رئیسه قسم التحقیق فی أحد مراکز الشرطه فی منطقه میشانسکی فی موسکو، والتی تعتبر المجنى علیها فی القضیه، أن تحضر له بعض الماء فقط.
وزعم تاتر أن هناک سوء تفاهم نتج عن عدم وجود مترجم محترف خلال التحقیقات، واعتماد المحققین على الترجمه الآلیه مما قد یکون حرّف معنى أقواله.
الأسبوع الماضی وجه المحققون تهمه نهائیه لتاتر تنص على "ارتکابه عنفا لا یشکل خطرا على الحیاه والصحه ضد مسؤول حکومی أثناء تأدیه واجباته الرسمیه".
وکان تاتر قد وصل إلى فندق "رادیسون" بالعاصمه موسکو، حیث انتهک النظام العام بشکل صارخ، وبدأ بالسب والتصرف بعدوانیه، ودخل فی مشاده کلامیه مع الموظفین، الذین رفضوا تسجیل دخوله دون معلومات عن مکان إقامته السابق فی موسکو. وبحسب التحقیق، قدم تاتر هذه المعلومات، لکن تم رفض طلبه بالإقامه بسبب مکان إقامته السابق. وفی الفندق، احتجزه رجال الشرطه واقتادوه إلى مرکز الشرطه، حیث رفض إظهار وثائق الهویه، وشد بعنف ذراع أحد ضباط إنفاذ القانون.
المصدر: "تاس"