وکاله آریا للأنباء - نفى مصدر رسمی أردنی ما یتم تداوله بشأن تقدیم الأردن مقترحا لنقل 3 آلاف عضو من حرکه حماس وجناحها العسکری من قطاع غزه، مؤکدا أن لا أساس له من الصحه.
وشدد المصدر، وفق ما نقله موقع "أخبار الأردن" ، على أن الموقف الأردنی ثابت فی دعمه للقضیه الفلسطینیه، مع رفضه القاطع لأی ترتیبات تمس حقوق الشعب الفلسطینی أو تسهم فی تصفیه قضیته.
وکان تقریر صحافی نقل الیوم الاثنین، عن مصادر أمریکیه وفلسطینیه قولها إن الأردن قدم مقترحا جدیدا بهدف إنهاء الحرب فی قطاع غزه، یشمل نزع سلاح حماس وإبعاد عناصرها من القطاع.
وقالت المصادر المطلعه على المقترح الأردنی، وفق ما نقلته وکاله "عمون" الأردنیه عن موقع "میدل إیست آی"، إن الأردن اقترح خطه لإبعاد 3000 عضو من حرکه حماس وجناحها العسکری من قطاع غزه، مشیره إلى أنه من سیتم إبعادهم هم قاده عسکریون ومدنیون وأعضاء من الحرکه.
وتدعو الخطه أیضا، وفق الموقع، إلى نزع سلاح حماس وفصائل المقاومه الأخرى فی غزه، وفقا لجدول زمنی محدد.
یأتی هذا الاقتراح فی الوقت الذی تصعد فیه إسرائیل قصفها لغزه، بعدما استأنفت فجر الثلاثاء الماضی عملیاتها العسکریه ضد قطاع غزه، منهیه بذلک هدنه هشه استمرت لنحو شهرین، کانت قد بدأت فی ینایر الماضی بوساطه مصریه-قطریه-أمریکیه، ونفذت سلسله غارات جویه مکثفه وأحزمه ناریه على عده مناطق فی القطاع.
وکان العاهل الأردنی الملک عبدالله الثانی أکد ضروره تحرک المجتمع الدولی فورا للدفع باتجاه وقف الهجمات الإسرائیلیه على غزه والالتزام بتثبیت وقف إطلاق النار.
وجدد العاهل الأردنی التأکید على موقف الأردن الرافض لتهجیر الفلسطینیین فی غزه والضفه الغربیه.
ولم تصدر وزاره الخارجیه وشؤون المغتربین أی بیان یؤکد أو ینفی المقترح.
المصدر:عمون+ أخبار الأردن