وکاله آریا للأنباء - أفادت وکاله أنباء "شینخوا" الصینیه، نقلا عن مصادر مصریه مطلعه لم تسمها أن إسرائیل قدمت لحرکه حماس عبر وسطاء مصریین خطه من مرحلتین لتحریر رهائن من قطاع غزه.
وبحسب الوکاله فإن الخطه الإسرائیلیه تفترض أن تقوم حماس فی المرحله الأولى بإطلاق سراح 11 رهینه وتسلیم جثث 16 قتیلا، على أن یلی ذلک هدنه لمده 40 یوما.
وأضافت "شینخوا" أنه "فی وقت لاحق من المرحله الثانیه، سیتعین على حماس إطلاق سراح جمیع الرهائن المتبقین فی نفس الوقت".
وقالت المصادر إن المقترح الإسرائیلی یحظى بدعم الولایات المتحده.
وکانت القوات الإسرائیلیه استأنفت یوم 18 مارس غاراتها على قطاع غزه.
وقال رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو إن الهجمات استمرت لأن حرکه حماس رفضت قبول خطه أمریکیه لتمدید وقف إطلاق النار وتحریر الأسرى.
بدوره، قال عضو المکتب السیاسی لحرکه حماس عزت الرشق، إن قرار نتنیاهو بالعوده إلى الحرب یعنی حکما بالإعدام على الأسرى الإسرائیلیین فی قطاع غزه.
وانتهى وقف إطلاق النار بین إسرائیل وحماس رسمیا فی الأول من مارس، لکن القتال لم یستأنف بسبب محاولات الوسطاء إشراک الطرفین فی مواصله المفاوضات بشأن التسویه فی غزه. لکن إسرائیل قطعت إمدادات الکهرباء عن محطه تحلیه المیاه فی قطاع غزه وأغلقت دخول شاحنات المساعدات الإنسانیه إلى قطاع غزه.
ومنذ 19 ینایر لغایه الأول من مارس، کان وقف إطلاق النار ساری المفعول فی قطاع غزه کجزء من اتفاق بین إسرائیل وحماس لتبادل الأسرى.
وخلال سته أسابیع، حررت الفصائل الفلسطینیه 30 أسیرا على قید الحیاه وأفرجت عن جثث ثمانیه قتلى. وفی المقابل، أطلقت إسرائیل سراح نحو 1700 أسیر فلسطینی، بمن فیهم المحکوم علیهم بالسجن المؤبد بتهمه الإرهاب، کما انسحب جیشها من داخل قطاع غزه.
وتستمر حرکه حماس فی الوقت الحالی فی احتجاز 59 أسیرا فی القطاع، وقد أعلن رسمیا عن مقتل نحو نصفهم.
وفی هذا الصدد، قال الناطق باسم حماس عبد اللطیف القانوع، السبت إن مقترح ستیفن ویتکوف المبعوث الخاص للرئیس الأمریکی، و بعض الأفکار تتم مناقشتها مع الوسطاء والاتصالات لم تتوقف لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار القانوع، إلى أن المعطل للاتفاق هو رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو، وأن العوده لتنفیذه منوطه بموقفه، وأنه یقدم بقاء حیاه حکومته على تنفیذ الاتفاق وحیاه الأسرى.
وأضاف الناطق باسم حماس أن "أی ترتیبات بشأن إداره غزه وتحظى بالتوافق جاهزون لها ولسنا معنیون أن نکون جزءا منها".
المصدر: شینخوا