وکاله آریا للأنباء - أدانت دوله قطر، مساء السبت، القصف الإسرائیلی الذی استهدف جنوب لبنان ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى مدنیین.
وجاء ذلک خلال اتصال هاتفی أجراه رئیس الوزراء القطری محمد بن عبد الرحمن مع نظیره اللبنانی نواف سلام، وفق بیان للخارجیه القطریه.
وذکر البیان، أن محمد بن عبد الرحمن أجرى اتصالا هاتفیا مع نواف سلام حیث "استعرضا علاقات التعاون بین البلدین وسبل دعمها وتطویرها".
وأضاف أنه جرى "مناقشه آخر المستجدات فی لبنان، لا سیما اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائیلی من الأراضی اللبنانیه، بالإضافه إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضایا الإقلیمیه والدولیه"، وبحسب البیان، أعرب رئیس الوزراء القطری عن "إدانه دوله قطر للقصف الإسرائیلی الذی استهدف جنوب لبنان".
وأکد فی هذا السیاق "ضروره التزام الأطراف الکامل بتنفیذ اتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائیلی من جمیع الأراضی اللبنانیه".
وجدد رئیس وزراء قطر، وفق البیان، "موقف بلاده الثابت والداعم للجمهوریه اللبنانیه، ووقوفها المستمر إلى جانب الشعب اللبنانی الشقیق".
وقتل 7 أشخاص وأصیب 40 آخرون فی سلسله غارات شنتها إسرائیل على لبنان یوم السبت، وفق مصادر رسمیه لبنانیه.
وبتوجیه من رئیس الوزراء بنیامین نتنیاهو، ووزیر الدفاع یسرائیل کاتس، نفذ الجیش الإسرائیلی موجتین واسعیتن من هذه الغارات على لبنان صباحا ومساء بعد تعرض إحدى مستوطنات الشمال، الیوم، لهجوم صاروخی مصدره الجانب اللبنانی، فیما نفى "حزب الله" أی علاقه له به.
وفی وقت سابق من نهار السبت، أعلن الجیش الإسرائیلی اعتراض 3 صواریخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنه المطله، وسارع فی أعقاب ذلک بشن غارات جویه مکثفه على أنحاء عده فی لبنان ما أوقع قتلى وجرحى.
ورغم سریان اتفاق وقف النار فی 27 نوفمبر 2024، ارتکبت إسرائیل 1263 خرقا له، ما خلف 100 قتیل و331 جریحا على الأقل. وتنصلت إسرائیل من استکمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبرایر الماضی، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئیا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانیه رئیسیه، ضمن مناطق احتلتها فی الحرب الأخیره. کما شرعت مؤخرا فی إقامه شریط حدودی یمتد لکیلومتر أو اثنین داخل أراضی لبنان.
المصدر: وکالات