وکاله آریا للأنباء - قالت وزاره الخارجیه اللبنانیه، مساء یوم السبت، إن الوزیر یوسف رجی طلب الضغط على إسرائیل لوقف العدوان والتصعید واحتواء الوضع الخطیر على الحدود الجنوبیه.
وقالت الخارجیه اللبنانیه فی بیان: "فی إطار الجهود الدبلوماسیه للجم التصعید الحاصل الیوم فی جنوب لبنان وبالتشاور والتنسیق مع رئیسی الجمهوریه جوزیف عون ورئیس مجلس الوزراء نواف سلام، أجرى وزیر الخارجیه والمغتربین یوسف رجی اتصالات مع عدد من وزراء خارجیه الدول العربیه والأجنبیه والمسؤولین، ومنهم وزراء خارجیه مصر بدر عبد العاطی، والأردن أیمن الصفدی، وفرنسا جان نویل بارو، ونائب المبعوث الأمریکی للسلام فی الشرق الأوسط مورغان أورتیغوس، ونائب مساعد وزیر الخارجیه الأمریکیه لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرنشیسکی".
وجاء الطلب اللبنانی عقب الغارات الإسرائیلیه التی استهدفت عده مناطق فی لبنان.
وفی تفاصیل الموجه الثانیه من الغارات التی شنتها القوات الإسرائیلیه على لبنان، ذکر مراسل RT أنه تم استهداف بلده النبی شیت، ومدینه الهرمل، وسهل سرعین فی البقاع، ومنطقه حوش السید علی فی قضاء الهرمل شرق لبنان، بالإضافه إلى شن غارات على بلده دیرقانون النهر جنوب لبنان.
وأشار إلى أن سلسله غارات إسرائیلیه استهدفت مناطق حرجیه بین بلدات رومین ودیر الزهرانی وحومین الفوقا فی قضاء النبطیه جنوب لبنان.
وأفاد أیضا بأن غاره أخرى استهدفت وادی سنیا فی أطراف بلده کفرملکی وبلده السکسکیه جنوب لبنان.
هذا، وقالت وزاره الصحه اللبنانیه إن 6 أشخاص لقوا مصرعهم وأصیب 31 فی الغارات الإسرائیلیه التی استهدفت لبنان مساء السبت.
وفی المقابل، أعلن الجیش الإسرائیلی فی بیان مقتضب، شن هجمات على أهداف تابعه لحزب الله فی لبنان.
وکان رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو ووزیر الدفاع یسرائیل کاتس، قد أصدر مساء یوم السبت تعلیمات للجیش الإسرائیلی بشن موجه ثانیه من الهجمات فی لبنان ضد عشرات الأهداف التابعه لحزب الله.
وقالت وزاره الدفاع الإسرائیلیه إن الأمر صدر ردا على إطلاق الصواریخ على إسرائیل واستمرارا للموجه الأولى من الهجمات هذا الصباح.
وحملن الدفاع الإسرائیلیه الحکومه اللبنانیه المسؤولیه عما یحدث على أراضیها.
وصباح السبت، أعلن الجیش الإسرائیلی رصد 3 صواریخ أطلقت من لبنان، مؤکدا أن منظومه الدفاعات الجویه اعترضتها.
و نفى حزب الله أی علاقه له بإطلاق الصواریخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائیل، مؤکدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، کما نفى "نسور الزوبعه" الجناح العسکری "للحزب السوری القومی الاجتماعی" فی لبنان، أی علاقه له بإطلاق صواریخ من الجنوب على إسرائیل.
جدیر بالذکر أنها المره الأولى التی تُطلق فیها صواریخ من الأراضی اللبنانیه بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بین بیروت وتل أبیب.
المصدر: RT + وکالات