وکاله آریا للأنباء - أفاد مراسلنا مساء الیوم الاثنین، بأنه بعد موجه قصف عنیف واشتباکات على محور بلده حوش السید علی على الحدود اللبنانیه السوریه، تمکنت القوات السوریه من الدخول والسیطره على البلده.

نائب عن "حزب الله" یعلق على الاشتباکات على الحدود اللبنانیه السوریه
وذکرت مصادر إخباریه محلیه أن القوات السوریه سیطرت على الجانب السوری من بلده حوش السید علی الحدودیه.
وأشار مراسلنا إلى أن الجیش اللبنانی استقدم تعزیزات عسکریه إلى مدینه الهرمل شرقی لبنان.
وتدور منذ أمس الأحد، اشتباکات عنیفه فی محیط منطقه الهرمل الحدودیه، على خلفیه مقتل 3 أشخاص، قالت وزاره الدفاع السوریه إنهم "جنود من الجیش السوری"، و اتهمت "حزب الله" بتصفیتهم ، فی حین نفى "الحزب" بشکل قاطع أن یکون على علاقه بذلک.
وأکد موقع "النشره" الإخباری "استشهاد طفل" من جراء القصف السوری لمنطقه القصر وحوش السید علی.
وأفادت وسائل إعلام لبنانیه بتجدد الاشتباکات الیوم، فی حین نفذ الجیش اللبنانی انتشارا على الحدود مع سوریا بالتزامن مع تجدد الاشتباکات.
کما أعلن الجیش اللبنانی عن إجراء اتصالات مکثفه مع السلطات السوریه بهدف ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار فی المنطقه الحدودیه.
هذا وأعلنت الحکومه اللبنانیه أن وزیر الدفاع میشال منسى، أکد مقتل "3 مهربین سوریین سلمت جثثهم إلى السلطات السوریه"، وتمنى منها "تعزیز التجاوب لتجنب وقوع أحداث أمنیه مفاجئه".
وإثر هذه التطورات، شدد الرئیس اللبنانی جوزیف عون الیوم، على أن "ما یحصل على الحدود الشرقیه والشمالیه الشرقیه لا یمکن أن یستمر ولن نقبل باستمراره"، مشیرا إلى أنه "أعطى توجیهاته للجیش اللبنانی بالرد على مصادر النیران".
المصدر: RT