وکاله آریا للأنباء - علق عضو کتله "الوفاء للمقاومه" البرلمانیه (حزب الله) فی لبنان علی المقداد على الاشتباکات التی اندلعت أمس الأحد واستمرت حتى الیوم الاثنین بین مسلحین لبنانیین وقوات سوریه شرقی لبنان.

تبادل اتهامات بین دمشق وحزب الله بعد هجوم صاروخی استهدف إعلامیین وعناصر من الجیش السوری (فیدیوهات)
قال علی المقداد خلال لقاء للجنه نیابیه مع رئیس البرلمان نبیه بری: "هناک حدث یتوالى منذ أکثر من 3 أشهر على الحدود الشمالیه الشرقیه للبنان، وأمس حصل اعتداء کبیر استهدف الأراضی اللبنانیه والمنازل واستشهد طفل عمره 14 سنه وسقط عدد من الجرحى".
وأضاف المقداد: "طبعا دوله الرئیس بری کان متابعا لهذه الاحداث وحصل أکثر من اتصال معه اللیله الماضیه وأعطى توجیهاته وخاصه للجیش کی یکون هو الحامی الأساسی للحدود".
وأردف: "الیوم لبنان، وخصوصا المناطق الشرقیه الشمالیه، تتعرض لاعتداءات من قبل بعض المسلحین الموجودین على الحدود، والجیش تصدى لهذه الاعتداءات وبتوجیهات من دوله الرئیس ومن قیاده الجیش اللبنانی، قام الجیش بالرد بالشکل المناسب".
واستطرد النائب اللبنانی: "نأمل ان تکون هذه الاعتداءات هی الأخیره لأن الوضع إجمالا لا یحتمل أی مشاکل، وهناک أکثر من 130 ألف نسمه هُجّروا من بیوتهم التی یملکونها فی الأراضی السوریه.. هم لبنانیون هجروا من هذه القرى.. یجب أن یُعمل على حل لهذا الموضوع بشکل سریع لأن الوضع لا یحتمل أکثر من ذلک".
وقد شهدت الحدود اللبنانیه السوریه فی منطقه الهرمل أمس الأحد، اشتباکات مسلحه عنیفه، على خلفیه مقتل 3 جنود من الجیش السوری، حیث اتهمت السلطات السوریه "حزب الله" بتصفیتهم ، فی حین نفى "الحزب" بشکل قاطع أن یکون على علاقه بذلک.
وأفاد موقع "النشره" الإخباری اللبنانی بـ"استشهاد طفل" من جراء القصف السوری لمنطقه القصر وحوش السید علی.
وأفادت وسائل إعلام لبنانیه بتجدد الاشتباکات صباح الیوم بوتیره خفیفه، حیث استهدفت العشائر آلیه تابعه للأمن العام السوری فی محله مطربا على الجانب السوری من الحدود.
فی حین نفذ الجیش اللبنانی انتشارا على الحدود مع سوریا بالتزامن مع تجدد الاشتباکات.
کما أعلن الجیش اللبنانی عن إجراء اتصالات مکثفه مع السلطات السوریه بهدف ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار فی المنطقه الحدودیه.
المصدر: RT