
وکاله آریا للأنباء - صرح رئیس مجلس الشورى الإسلامی محمد باقر قالیباف "نحن لا ننتظر أی رساله من امیرکا ونعتقد أن رفع العقوبات ممکن من خلال تقویه إیران وتحیید العقوبات".
وقال قالیباف فی اجتماع مجلس الشورى الاسلامی صباح الیوم الأحد: "یوم أمس، أعلن قائد الثوره الإسلامیه وولی أمر المسلمین فی العالم، بحضور المسؤولین، عن استراتیجیات وحلول مهمه لحل مشاکل البلاد، ومن الضروری التأکید هنا على الاستعداد التام لمجلس الشورى الإسلامی لتنفیذ الأوامر الحکیمه لسماحته ومرافقه المؤسسات الأخرى على طریق تقدم إیران العزیزه".
وفیما یتعلق بخطه التفاوض الأمیرکیه مع الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه، أضاف رئیس مجلس الشورى الإسلامی: "إن سلوک الرئیس الأمیرکی مع الدول الأخرى یدل على أن هذه التصریحات مجرد خداع بهدف نزع سلاح إیران، وهو ما وقع علیه فی وثیقه السیاسه الأمیرکیه".
قالیباف
وأکد قالیباف: "من الواضح أن أی مفاوضات فی ظل التهدیدات والإذلال مع الأمر بفرض تنازلات جدیده لن تؤدی إلى رفع العقوبات ولن تصل إلى أی نتیجه. لقد أصبح من الواضح الیوم للشعب الایرانی الابی أکثر من أی وقت مضى أن رفع العقوبات ممکن من خلال تقویه إیران وتحیید العقوبات".
إقرأ ایضا .. عراقجی یعلق على رساله ترامب المزعومه
وأضاف رئیس السلطه التشریعیه: "نحن لا ننتظر أی رساله من امیرکا، ونعتقد أنه من خلال الاستفاده من القدرات والفرص الداخلیه الهائله لتطویر العلاقات الخارجیه مع الدول الأخرى، یمکننا الوصول إلى موقف لن یکون أمام العدو فیه خیار سوى رفع العقوبات فی شکل استمرار المفاوضات مع الدول المتبقیه فی الاتفاق النووی".
وفی جانب آخر من کلمته، قال: "إن قائد الثوره الحکیم أکد على أولویه حل المشاکل الاقتصادیه والمعیشیه.
وأکد بشکل واضح أن الجهد الرئیسی للمؤسسات یجب أن یترکز على حل قضیه معیشه الناس. ولذلک فإن الجهد الرئیسی لنا، کمسؤولین وممثلین للشعب، یجب أن ینصب على تحسین مستوى المعیشه، ولا ینبغی لأی قضیه أن تهمش هذا المبدأ الذی لا جدال فیه".
وأکد قالیباف أن الجهود الرئیسیه لمجلس الشورى الإسلامی وممثلیه ستترکز على حل المشاکل المعیشیه للشعب، واعتبار الحفاظ على وحده السلطه شرطا لنجاح هذه الجهود، واستذکر: "إن تأکید قائد الثوره الحکیم على الحفاظ على الوحده الداخلیه للمؤسسات والوحده بین السلطات هو الدلیل لأعمالنا وأهدافنا".