
وکاله آریا للأنباء - أعلنت وزاره الدفاع السوریه، الیوم الأحد، أنها بدأت تنفیذ المرحله الثانیه من "ملاحقه فلول وضباط النظام السابق" فی مناطق أریاف وجبال الساحل، غرب سوریا.
وفی بیان نقلته وسائل إعلام سوریه، قالت وزاره الدفاع السوریه، إنه "فی صباح الیوم التاسع من رمضان وبعد استعاده الأمن والاستقرار فی مدن الساحل، بدأت قواتنا العسکریه والأجهزه الأمنیه تنفیذ المرحله الثانیه من العملیه العسکریه التی تهدف إلى ملاحقه فلول وضباط النظام البائد فی الأریاف والجبال".
وقال مصدر فی وزاره الدفاع إن "اشتباکات عنیفه تجری الآن بمحیط قریه "بتعنیتا" بریف اللاذقیه، حیث فر إلیها العدید من مجرمی الحرب التابعین لنظام الأسد ومجموعات من الفلول المسلحه التی تحمیهم".
من جهه أخرى، أفاد الأمن العام السوری، بأن عملیات تمشیط تجری فی منطقه القدموس والقرى المحیطه بها بریف طرطوس، بهدف ملاحقه ما تبقى من "فلول النظام"، وفق ما ذکرت قناه الإخباریه السوریه.
وکانت السلطات فی سوریا، أعلنت السبت، تعزیز انتشار قوات الأمن فی منطقه الساحل بغرب البلاد، وفرض السیطره على مناطق شهدت مواجهات، هی الأعنف منذ إطاحه بشار الأسد فی الثامن من دیسمبر.
فی غضون ذلک، أفاد المرصد السوری لحقوق الإنسان فی بیان مساء یوم السبت، بأن "عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بینهم 745 مدنیا جرى تصفیتهم وقتلهم بدم بارد فی مجازر طائفیه".
هذا، وأوضح المرصد أن الوضع فی المنطقه تدهور حیث انقطعت الکهرباء ومیاه الشرب عن مناطق واسعه فی ریف اللاذقیه للیوم الثانی على التوالی، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سیما الاتصالات فی بعض المناطق.
ومنذ الخمیس الماضی تشهد منطقه الساحل غرب سوریا والتی تعیش فیها أغلبیه من الطائفه العلویه، اقتتالا دامیا.
وأعلنت قوات الأمن السوریه أنها "خاضت اشتباکات مع مجموعات مسلحه تابعه للنظام السابق".
وقالت وزاره الدفاع السوریه إنها وضعت خطه لضبط الموقف بهدف عدم توسیع العملیات داخل المدن حفاظا على سلامه أهلها.
المصدر: الوطن + سانا