الثقافة۲۱/جمادى الثانية/۱۴۴۶ - ۱۲:۳۷:۴۶ م
وکاله آریا للأنباء - بغداد – واع – فاطمه رحمه أکد رئیس مهرجان أیام القاهره الدولی، المخرج المصری، أسامه رؤوف، الیوم الأحد، أن المسرح العراقی، متمیز وعروضه تتحلى بجرأه شدیده، فیما عبر عن طموحه لعمل مسرحی کومیدی مشترک مع العراق . وقال رؤوف لوکاله الأنباء العراقیه (واع): إن العراق ومصر هما لیس بجهتین بعیدتین عن بعضهما فی العادات والتقالید والموروث والخلفیه الأخلاقیه والتعایش، وأنا أرى أن أساس المقارنه، هی جوده العمل سواء کان فی مصر أو العراق، مشیرا الى أن کل دوله لها همومها ومشاکلها ومیولها الفنیه التی تحاول أن تعالجها وتناقشها بأعمالها الفنیه بشکل عام، ولیس من خلال المسرح فقط إنما هناک وسیط آخر مثل التلفزیون والسینما . وأضاف: أتمنى أن یکون هناک عمل مشترک بین العراق ومصر، لکن الموضوع مکلف ولا یمکن عمل البروفات بحضور الفنانین المصریین الى العراق وبقائهم فتره أو العکس، الفنان العراقی وحضوره، والتزام الطرفین بالوقت والمواعید وتکلفه السفر تحتاج الى إنتاج قوی، متمنیاً إیجاد الفرصه والوقت المناسب لأن المعطیات والأفکار موجوده والأحلام والطموحات مشترکه إلا فی ما یخص الإنتاج أو الأبعاد المادیه . وتابع: من شروط الأعمال المشارکه فی المهرجان، أن یبعث فدیو خاص بالعمل من البلد المشارک ویعرض على لجنه اختیار وتقییم، والمعیار الوحید هو جوده العمل، مستدرکاً أن هناک عروضاً کومیدیه (مونودراما) تناقش المواضیع وتکون مسلیه وتحظى بتواجد جماهیری کبیر جدا . ولفت الى أن المتعارف على (المونودراما) أنها تناقش قضایا مهمه وتقدم بإطار جاد، وقسم أطلقوا علیه أن مشاهدیه من النخبه وهذا غیر صحیح، لأن أی فن هو للجمهور کافه سواء کان جاداً او کومیدیاً، معبراً عن حبه للفن والفنانین العراقیین بسبب إصرارهم على النجاح والمحاوله والرغبه تجاه الفن وهذا دلیل على حسن النوایا والسریره . وأکمل: أتابع دائما المسرح العراقی وهناک عروض متمیزه من رواد وشباب تتحلى بجرأه شدیده، لافتا الى أنه نتهیأ لدوره ثامنه لمهرجان القاهره الدولی للمونودراما ونحاول أن تکون هناک مشارکات مهمه للعراق .