
وکاله آریا للأنباء - الصین تکشف أن أجهزه مخابرات أجنبیه حاولت "سرقه" معادن نادره، بما یشکل تهدیداً خطیراً للأمن القومی الصینی، من دون أن تسمی أی دوله بعینها.
کشفت وزاره أمن الدوله الصینیه، الیوم الجمعه، أن "أجهزه مخابرات أجنبیه وعملاء لها تعاونوا مع مخالفین للقانون من الداخل لسرقه مواد ذات صله بالمعادن النادره من الصین، بما یشکل تهدیداً خطیراً للأمن القومی الصینی".
وأوضحت الوزاره، فی بیان، أنها رصدت محاولات لدوله لم تسمِّها لتجاوز قیود التصدیر عن طریق تزویر بیانات الشحن وإعاده شحن البضائع، بحیث یتم توجیه المنتجات إلى دول ثالثه قبل الذهاب إلى وجهتها النهائیه.
وتعهدت الوزاره باتخاذ إجراءات صارمه ضد أنشطه التسلل والتجسس التی تستهدف قطاع المعادن الحیوی.
وفی السیاق نفسه، کشفت وکاله "رویترز" فی وقت سابق عن شحن کمیات کبیره بشکل غیر عادی من "الأنتیمون"، وهو معدن یستخدم فی البطاریات والرقائق وغیرها، إلى الولایات المتحده عبر تایلاند والمکسیک بعدما حظرت الصین الصادرات للولایات المتحده.
وکانت الصین قد أدرجت عدداً من المعادن النادره والمغناطیسات ذات الصله فی قائمه قیود التصدیر مطلع أبریل/نیسان المنصرم، رداً على الرسوم الجمرکیه الأمیرکیه.
وقد أدى القرار إلى اضطراب فی سلاسل التورید العالمیه الرئیسیه للسیارات الکهربائیه والروبوتات والدفاع، ما أجبر بعض شرکات تصنیع السیارات خارج الصین على تعلیق الإنتاج جزئیاً بسبب النقص.
ومع ذلک، ارتفعت صادرات الصین من المعادن النادره بنسبه 32% فی یونیو/حزیران مقارنه بالشهر السابق، فی إشاره محتمله إلى أن الاتفاقیات التی تم التوصل إلیها لاحقاً بین واشنطن وبکی ن لدعم تدفق المعادن تؤتی ثمارها.