وکاله آریا للأنباء - ألغت وزاره الأمن الداخلی الأمریکیه تمویل جامعه هارفارد العریقه بـ2.7 ملیون دولار بعد تجمید الرئیس دونالد ترمب معونات مقدمه لها بقیمه 2.2 ملیار دولار.
ویأتی هذا القرار بعد سلسله من الانتقادات التی وجهها ترامب وإدارته لجامعات رابطه اللبلاب، وهی أشهر وأقدم وأعرق جامعات الولایات المتحده الأمریکیه وفی العالم، وخاصه هارفارد وکولومبیا، بسبب تعاملها مع قضایا معاداه السامیه واحتجاجات الحرب الإسرائیلیه الفلسطینیه.
واتخذت الوزاره هذا الإجراء بعد رفض هارفارد الامتثال لمجموعه من المطالب الحکومیه، التی تضمنت إلغاء برامج التنوع والمساواه، وتعدیل سیاسات تأدیب الطلاب، وحظر ارتداء الکمامات فی الحرم الجامعی.
کما وجهت وزیره الأمن الداخلی کریستی نوم إنذارا نهائیا للجامعه، مطالبه إیاها بتقدیم تقاریر مفصله عن أنشطه الطلاب الأجانب بحلول نهایه أبریل 2025، مع تحذیرها من إمکانیه إلغاء تصریحها لاستقبال الطلاب الدولیین فی حال عدم الامتثال.
من جانبها، دافعت هارفارد عن موقفها مؤکده على التزامها بالاستقلالیه الأکادیمیه والحقوق الدستوریه. وأشارت إلى أنها ستواصل التعاون مع الحکومه ضمن الأطر القانونیه، مع توقعها أن تلتزم الإداره بنفس المبادئ.
کما نفت الجامعه بشده الاتهامات الموجهه إلیها حول التسامح مع العنف أو التطرف، مؤکده أن سیاساتها تنطلق من احترام سیاده القانون وحقوق جمیع أفراد المجتمع الجامعی.
المصدر: News Week