
وکاله آریا للأنباء - صرحت المتحدثه باسم البیت الأبیض کارولاین لیفیت بأن أطراف المفاوضات حول أوکرانیا "أقرب من السلام" مما کان فی أی وقت مضى.
وقالت لیفیت خلال مؤتمر صحفی، یوم الاثنین: "لم نکن أقرب إلى الصفقه حول السلام مما نحن علیه الحال الآن. والرئیس (دونالد ترامب)، کما تعرفون عازم على تحقیق هذا الهدف".
وأعادت إلى الأذهان أن ترامب یعتزم إجراء اتصال هاتفی مع الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین یوم الثلاثاء 18 مارس.

البیت الأبیض: سنعلن نتائج مکالمه ترامب وبوتین فور انتهائها
وأکدت أن ترامب على استعداد لاتخاذ قرارات بشأن عقوبات إضافیه ضد روسیا "فی حال الضروره"، لکنها أشارت فی الوقت ذاته إلى عدم وجود أی شیء جدید فی هذا الصدد، وإلى أنها لا ترید "استباق" قرارات الرئیس ترامب.
وفی ما یتعلق بالمفاوضات بین الولایات المتحده وأوکرانیا، أشارت لیفیت إلى أن الجانبین بحثا مسأله تنازل أوکرانیا عن بعض الأراضی. ورفضت الکشف عن مزید من التفاصیل بهذا الخصوص.
وحملت المتحدثه باسم البیت الأبیض الإداره الأمریکیه السابقه للرئیس جو بایدن المسؤولیه عن بدء النزاع فی أوکرانیا. وقالت: "أعتقد أن الإداره السابقه هی السبب لبدء هذه الحرب".

الکرملین: مکالمه بوتین وترامب الثلاثاء ستتمحور حول تسویه الأزمه الأوکرانیه
وأضافت: "کما یقول الرئیس ترامب، فإن هذه الحرب ما کان لها أن تبدأ لو کان هو فی السلطه. وهذا بدأ فقط بسبب عدم مهنیه وضعف الإداره السابقه".
وأشارت إلى أن ترامب "یعتز بالتقدم الذی حققه فریقه فی مثل هذه الفتره القصیره"، وعبرت عن الأمل "بتعزیز هذه التقدم" بنتیجه الاتصال الهاتفی المتوقع بین الرئیسین ترامب وبوتین یوم الثلاثاء.
وکان الکرملین قد أکد أن من المقرر إجراء اتصال هاتفی بین الرئیسین الروسی فلادیمیر بوتین والأمریکی دونالد ترامب یوم 18 مارس، وأن التسویه فی أوکرانیا ستکون من بین المواضیع الرئیسیه التی ستناقش خلاله.
المصدر: تاس