
وکاله آریا للأنباء - أعلن وزیر الخارجیه السوری فی الحکومه الانتقالیه أسعد الشیبانی عن تهدیدات لأمن سوریا من قبل النظام البائد والمیلیشیات والتوغلات الإسرائیلیه.
وقال الشیبانی فی کلمه له خلال مؤتمر بروکسل التاسع للمانحین حول سوریا: "الشعب السوری احتفل بالخلاص من نظام الأسد لکن المعاناه ما تزال مستمره بسبب هذا النظام".

برلین تتعهد بتقدیم 300 ملیون یورو کمساعدات لسوریا
وأضاف: "الاجتماع فی بروکسل واجب أخلاقی تجاه المحنه فی سوریا، وفرصه حقیقیه لتعزیز الجهود الدولیه للتخفیف من معاناه السوریین، مؤتمر المانحین الیوم فیه تمثیل سوری حقیقی وقد شهد بلدنا تحولات سیاسیه حقیقیه".
وشدد الشیبانی على أن السوریین لن یتسامحوا مع أی مساس بسیاده سوریا ووحدتها، مضیفا أن الحکومه تعمل على تعزیز المصالحه والحوار الوطنی وحمایه حقوق جمیع مواطنیها.
وتابع الشیبانی: "النظام البائد استغل ورقه الأقلیات وأساء استخدامها، ولن نسمح باستخدام هذه الورقه مره أخرى، فنحن نؤمن بالمواطنه والمساواه فی الحقوق والواجبات لجمیع المواطنین، هناک تهدیدات لأمن سوریا من النظام البائد والمیلیشیات على الحدود وکذلک التوغلات الإسرائیلیه".
وأضاف: "نثمن الخطوات الإیجابیه التی اتخذها الاتحاد الأوروبی بما فی ذلک تعلیق بعض العقوبات، ومع ذلک هذه الإجراءات لم تصل إلى مستوى طموحات الشعب السوری، وإن استمرار العقوبات یعنی أن الشعب السوری هو المعاقب، ولا بد من رفعها لأنها تمنع نهضه سوریا".
وأکد أن عملیه إعاده إعمار سوریا لیست مسؤولیه وطنیه فقط، بل مسؤولیه المجتمع الدولی برمته، مشیرا إلى أن الحکومه السوریه تؤکد التزامها بالعمل مع الشرکاء فی العمل الإنسانی لوصول المساعدات إلى مستحقیها.
وختم قائلا: "ندعو جمیع الدول المانحه إلى المساهمه الفعاله فی جهود إعاده الإعمار فی سوریا ودعم مشاریع التنمیه المستدامه، عوده النازحین إلى بلدهم تتطلب جهداً دولیاً ومساهمه فی تنشیط الاقتصاد السوری".
ویعقد الاتحاد الأوروبی الیوم الاثنین فی بروکسل مؤتمرا للمانحین حول سوریا، یشکل فرصه للأوروبیین لتعزیز التعبئه الدولیه لدعم هذا البلد الذی دمرته الحرب المستمره منذ أکثر من عقد.
وللمره الأولى، یحضر هذا المؤتمر التاسع للمانحین ممثلون عن الحکومه فی دمشق. وسیمثل وزیر الخارجیه السوری أسعد الشیبانی بلاده فی بروکسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجیه دول الاتحاد الأوروبی.
المصدر: الوطن