وکاله آریا للأنباء - أکد مستشار الأمن القومی العراقی قاسم الأعرجی وقوف بلاده إلى جانب سوریا "الآمنه المستقره"، معتبرا أن وحده سوریا وضمان أمنها بحاجه إلى صوت العقل والاعتدال.

بغداد تعرب عن قلقها ازاء الأحداث فی الساحل السوری وتحذر من تداعیات خطیره
وکتب الأعرجی فی منشور عبر منصه "إکس" مساء الأحد: "وحده سوریا وضمان أمنها واستقرارها بحاجه الى صوت العقل والاعتدال بعیدا عن الطائفیه والقومیه".
وأضاف: "سوریا المستقره والمتصالحه مع مکوناتها هدف کل مواطن محب لبلده وشعبه والعراق یقف الى جانب الشقیقه سوریا الآمنه المستقره بوحده أبنائها الغیارى".
وفی وقت سابق أکدت الخارجیه العراقیه أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنیه الجاریه فی سوریا، موضحه أن "موقف العراق الثابت یدعو إلى ضروره حمایه المدنیین وتجنیبهم ویلات النزاع، وشددت على "أهمیه ضبط النفس من جمیع الأطراف، وتغلیب لغه الحوار واعتماد الحلول السلمیه بدلا من التصعید العسکری".
وشهدت منطقه الساحل، التی تعیش فیها أغلبیه من الطائفه العلویه، توترات أمنیه، منذ یوم الأربعاء الماضی، حیث دارت معارک عنیفه بین قوات الأمن العام وعناصر تابعین لقوات النظام السابق. وأعلنت إداره الأمن العام سقوط قتلى ومصابین فی صفوف قواتها فی هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق فی جبله وریفها.
وتحدثت تقاریر عن ارتکاب جرائم بحق المدنیین فی الساحل، تسببت بمقتل مئات الأشخاص، فیما أعلن الأمن العام السوری اعتقال مجموعات غیر منضبطه بسبب ارتکابها انتهاکات.
المصدر: RT