وکاله آریا للأنباء - أعلنت الأمم المتحده أن المتمردین المدعومین من رواندا یوسعون انتشارهم فی شرق الکونغو بعد استیلائهم على مدینه جوما، وسط تقاریر عن جرائم إعدام واغتصاب.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحده ستیفان دوجاریک إن منظمه الصحه العالمیه وشرکاءها أجروا تقییما مع حکومه الکونغو فی الفتره من 26 إلى 30 ینایر "وذکروا أن 700 شخص قد قتلوا وأصیب 2800 شخص" فی جوما ومحیطها.
وأضاف"من المتوقع أن تتزاید هذه الأرقام مع توفر المزید من المعلومات".
وقال رئیس قوات حفظ السلام التابعه للأمم المتحده جان بییر لاکروا فی مؤتمر صحفی یوم الجمعه إن المتمردین الآن على بعد نحو 60 کیلومترا (37 میلا) من بوکافو عاصمه إقلیم جنوب کیفو و"یبدو أنهم یتحرکون بسرعه کبیره".
وقالت المفوضیه التی تتخذ من جنیف مقرا لها إنها تلقت تقاریر من العاصمه الإقلیمیه جوما ومن مناطق قتال فی إقلیم جنوب کیفو بشأن حالات اغتصاب جماعی.
وأضافت فی بیان: "نتحقق من تقاریر بشأن اغتصاب القوات الکونغولیه فی جنوب کیفو 52 امرأه، بما فی ذلک تقاریر مزعومه عن حالات اغتصاب جماعی"، مشیره إلى أن هذا العنف لیس بجدید.
وأوضحت أن "العنف الجنسی المرتبط بالصراع کان سمه مروعه للصراع المسلح فی شرقی جمهوریه الکونغو الدیمقراطیه منذ عقود".
وحذرت المفوضیه السامیه للأمم المتحده لحقوق الإنسان فی وقت سابق من یوم الجمعه من تفاقم الصراع وتسببه فی أزمه حقوق إنسان، وسط تقاریر بشأن تصاعد العنف الجنسی.
المصدر: أسوشییتید بریس