وکاله آریا للأنباء - ناشد أطباء أمریکیون عملوا فی قطاع غزه الأمم المتحده إجلاء 2500 طفل من القطاع، مهددین بالموت إن لم یتلقوا العلاج اللازم والعاجل.
ووجه الأطباء مناشدتهم إلى الأمین العام للأمم المتحده أنطونیو غوتیریش، الذی غرد بعدها على منصه "إکس" قائلا إنه "تأثر بشده" بشهاداتهم واهتمامهم. جاء فیها "یجب إجلاء 2500 طفل على الفور مع ضمان قدرتهم على العوده إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم".
وقال الدکتور فیروز سیدوا، جراح الطوارئ فی مستشفى سان خواکین العام فی ستوکتون، بولایه کالیفورنیا الأمریکیه، إن بعض الأطفال الـ 2500 "سیموتون غدا، وبعضهم سیموت فی الیوم التالی"، ولکن الغالبیه العظمى منهم یحتاجون إلى إجراءات بسیطه لا یمکن تنفیذها فی المستشفیات المدمره فی غزه.
وأضاف الدکتور ثائر أحمد، طبیب الطوارئ وأستاذ مساعد فی جامعه إلینوی، قائلا: "بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، کان من المفترض أن یکون هناک آلیه للإجلاء الطبی، ولکننا حتى الآن لم نلحظ هذه العملیه ".
وقالت الدکتوره عائشه سلیحه خان، طبیبه طوارئ وأستاذه مساعده فی جامعه ستانفورد التی عملت فی مستشفى الأقصى بغزه من 26 نوفمبر إلى 28 دیسمبر: "هناک حدیث عن السماح للفلسطینیین بالعبور إلى مصر، ولکنها مغادره دون حق العوده".
وأوضحت الدکتوره محمودا سید، طبیبه الطوارئ وأستاذه مساعده فی جامعه واشنطن وجامعه ولایه واشنطن، أن هناک 25 ألف رجل وامرأه وطفل فی غزه فی انتظار الإجلاء الطبی، بما فی ذلک الـ 2500 طفل.
وقالت: "من المؤسف أن نقول ذلک، ولکن الرجال والنساء والبالغین سیکونون فی آخر الأولویات. لذلک، یجب أن نبدأ أولا وقبل کل شیء بالأطفال".
وکانت وکاله تابعه للأمم المتحده قد ذکرت فی تقریرها مؤخرا أن الحرب فی قطاع غزه کانت مدمره بالنسبه للأطفال حیث قتل فیها أکثر من 13 ألف طفل فلسطینی، وأصیب نحو 25 ألف طفل، کما نقل أکثر من 25 ألفا آخرین إلى المستشفیات بسبب سوء التغذیه.
المصدر: أسوشییتید بریس