وکاله آریا للأنباء - بعد نحو 470 یوماً على حرب الإباده الجماعیه التی شنّها الاحتلال الإسرائیلی على قطاع غزه، رئیس مجلس "الأمن القومی" الإسرائیلی سابقاً، غیورا آیلاند، یقرّ بأنّ "حماس انتصرت"، بالتوازی مع تنظیم تظاهرات رافضه لتنفیذ وقف إطلاق النار.
بعد نحو 470 یوماً على حرب الإباده الجماعیه التی شنّها الاحتلال الإسرائیلی على قطاع غزه، والتی کان القضاء على المقاومه أحد أهدافها المعلنه، أقرّ رئیس مجلس "الأمن القومی" الإسرائیلی سابقاً، غیورا آیلاند، بأنّ الحرب "انتهت بفشل مدوٍّ لإسرائیل، وأنّ حماس انتصرت".
وجاء کلام آیلند فی حدیث إلى "القناه 7" الإسرائیلیه، مساء السبت، لیُضاف إلى ما اعترف به سابقاً، بشأن عدم تمکّن الاحتلال من تحقیق الأهداف التی حدّدها من الحرب، بحیث " تتعافى حماس من الضربه القاسیه التی تعرضت لها، ولن یعود کل الأسرى، ولن تقضی إسرائیل على سلطه حماس".
بالتوازی مع ذلک، وقبیل دخول وقف إطلاق النار حیّز التنفیذ، شهدت "تل أبیب" مظاهرهً للمستوطنین ضدّ صفقه تبادل الأسرى، حیث حصلت مواجهات مع الشرطه، التی استخدمت المیاه ذات الرائحه الکریهه من أجل تفریق المحتجین، على "طریق بیغن".
وبحسب ما نقلته منصه إعلامیه إسرائیلیه، اعترض المحتجون على دخول الاتفاق حیّز التنفیذ، مطالبین بعدم السماح بحصول ذلک، إذ إنّ الصفقه "ستحرر مئات الأسرى الفلسطینیین، وستضیع إنجازات الحرب، وتؤدی إلى الهجوم (المماثل لـ"طوفان الأقصى" فی الـ7 من أکتوبر) المقبل".
وفی القدس المحتله أیضاً، نظّم مستوطنون تظاهرهً تخللها شجار، مساء أمس السبت.
یُذکر أنّ الاحتلال الإسرائیلی واصل مجازره، عبر القصف المستمر على قطاع غزه، قبیل بدء تنفیذ الاتفاق، بحیث زادت حصیله حرب الإباده على 46,899 شهیداً و110,725 جریحاً، منذ الـ7 من تشرین الأول/أکتوبر 2023، بحسب الإحصاء الأخیر الذی نشرته وزاره الصحه فی القطاع، السبت.
فی المقابل، وحتى بلوغ الیوم الـ470 من "طوفان الأقصى"، واصلت المقاومه فی القطاع استهداف قوات الاحتلال الإسرائیلی.