وکاله آریا للأنباء - أکد قنصل فلسطین بإقلیم کردستان العراق نظمی الحزوری أن رفع رکام حرب غزه یتطلب 14 عاما وأن الدافع الرئیسی لتوجیه دونالد ترامب بوقف الحرب، إظهار مکانته السیاسیه وریادته بتحقیق السلام.
وقال الحزوری، لشبکه "رووداو" الإعلامیه: "نعبر عن فرحتنا للوصول إلى اتفاق والهدنه، والتی معناها وقف قتل الأطفال والنساء والرجال والشباب ووقف إباده غزه".
ترامب یسبق الجمیع ویعلن التوصل لاتفاق وقف النار فی غزه
وأضاف أن "هذه الفرحه ستکون کبیره، وإن کانت فی إطار هدنه، کما نتمنى أن تکون هذه الهدنه طریقا لوقف العدوان الکامل على غزه وتحقیق السلام والأمن لأهلنا فی غزه".
وأردف: "یمکن التحدث بشکل واقعی عن واقع غزه، إذ تعانی من إباده کامله للحیاه، الإنسان، الحجر، الشجر، وهذا المشهد یراه العالم بأسره أن غزه لم تعد غزه، بل هی عباره عن رکام وحطام امتزجت الدماء ولحم الأطفال وأشلاء الشهداء فیها مع الحجاره، ومع الشجر والرمال".
ووجه الحزوری الشکر إلى الرئیس الأمریکی المنتخب دونالد ترامب "لأنه سیصبح رئیسا وفی یوم تنصیبه أراد أن لا تکون شاشات التلفزیون فی العالم علیها صور غیر صور التنصیب، أی لا یکون بجانبه قتل الأطفال والنساء ودمار البیوت، والعدوان على غزه، فقال لهم أوقفوا العدوان وأوقفوا الحرب على غزه، کما کان یقول أنه سنجعلها جهنم فی حین نحن نقول له أجعلها جنه، فلا نرید جهنم فی المنطقه، وبالتالی نرید السلام، وأن تکون هذه الأرض جنه یعیش فیها الإنسان".
المصدر: شبکه "رووداو"