وکاله آریا للأنباء - جدد وزیر الخارجیه المصری بدر عبدالعاطی، التأکید على أهمیه الأمن المائی المصری، ورفض القاهره للتصرفات الأحادیه فیما یتعلق بالموارد المائیه المشترکه.
وشدد عبدالعاطی، خلال لقاء مع وزیر التجاره والصناعه الجنوب سودانی، على ضروره احترام قواعد القانون الدولی والالتزام بمبدأ التوافق بین دول حوض النیل، وفق بیان للخارجیه المصریه السبت.
وذکر بیان الوزاره أن عبدالعاطی، استقبل الیوم السبت وزیر التجاره والصناعه بجنوب السودان جوزیف موم مجاک، وسفیر جنوب السودان السابق بمصر، بغرض التودیع بمناسبه انتهاء مهامه کسفیر لبلاده فی مصر.
وأعرب عبدالعاطی، عن التقدیر للعلاقات التاریخیه التی تجمع البلدین، منوها بأن مصر کانت الدوله الثانیه التی تعترف بجمهوریه جنوب السودان فور استقلالها عام 2022.
وأکد الوزیر المصری، أن "مصر طالما قدمت الدعم الکامل لجنوب السودان لتحقیق السلام والاستقرار فی البلاد، وتنفیذ مشروعات تنمویه فی عده مجالات من أهمها الری والموارد المائیه والکهرباء فی إطار تحقیق المصالح المشترکه."
وتطالب مصر بإبرام اتفاق قانونی ملزم لإداره وتشغیل سد النهضه الإثیوبی، وتقول إن ممارسات إثیوبیا الأحادیه بملء بحیره السد وتشغیله انتهاک لمبادئ القانون الدولی، باعتبار نهر النیل نهر دولی مشترک عابر للحدود.
وسبق وصرح عبدالعاطی، بأن "مصر لدیها رؤیه واضحه للتعامل مع السد الإثیوبی، ولکن لیس بالضروره الإعلان عنها"، موضحا أن "الهدف الأساسی التقلیص من مخاطر السد على مصر"،
وقال: "أعلن بوضوح أن هناک إجراءات تتخذها مصر وفقا للقانون الدولی إذا حدث ضرر بالأمن القومی المصری".
المصدر: RT