وکاله آریا للأنباء - علق المستشار الألمانی أولاف شولتس على نیه الرئیس الأمریکی المنتخب دونالد ترامب ضم غرینلاند مؤکدا أن عدم المساس بالحدود هو مبدأ مصان بالقانون الدولی وأن حدود الدول
وقال شولتس فی مؤتمر صحافی عقده فی برلین الیوم الأربعاء: "إن حرمه الحدود مبدأ أساسی فی القانون الدولی.. ولا یمکن تغییر الحدود بالقوه".
فرنسا: تصریحات ترامب حول غرینلاند شکل من أشکال الإمبریالیه
وأشار شولتس إلى أنه "تبادل الیوم وجهات النظر حول هذا الموضوع مع عدد من رؤساء دول وحکومات الدول الأوروبیه"، مضیفا: "أثناء محادثاتی مع شرکائنا الأوروبیین حول هذا الموضوع، تم التعبیر بوضوح عن استغراب بشأن التصریحات الأخیره القادمه من الولایات المتحده".
وتابع قائلا: "مبدأ حرمه الحدود ینطبق على جمیع الدول، بغض النظر عما إذا کانت تقع شرقنا أو غربنا".
وشدد شولتس على أنه "یجب على أی دوله أن تلتزم بهذا المبدأ، سواء کانت دوله صغیره أو دوله قویه جدا".
وأعرب شولتس فی الوقت نفسه عن "التزامه بحلف شمال الأطلسی (الناتو)، معتبرا الحلف "أهم أداه للدفاع ورکیزه أساسیه للعلاقات عبر الأطلسی، أی العلاقات بین دول أوروبا وکندا والولایات المتحده".
واختتم قائلا: "من الواضح أن الوضع الأمنی فی أوروبا سیظل متوترًا فی المستقبل القریب"، مشیرا إلى أن ألمانیا ستعمل، بالتنسیق الوثیق مع شرکائها، على تعزیز قدراتها الدفاعیه"، داعیا فی هذا السیاق إلى "الوحده والتعقل".
وکان ترامب، قد صرح خلال حدیثه یوم أمس الثلاثاء أمام الصحفیین فی مکان إقامته بمنتجع "مار إیه لاغو" فی فلوریدا، بأنه لا یستطیع ضمان عدم اللجوء إلى الحلول القسریه سواء بالقوه أو الضغط الاقتصادی لمعالجه القضایا المتعلقه بقناه بنما وغرینلاند.
وسبق لترامب أن ذکر أن الولایات المتحده بحاجه إلى استعاده السیطره على قناه بنما ، کما أشار إلى إمکانیه ضم غرینلاند ، التی تعد منطقه ذات حکم ذاتی تابعه للدنمارک، إلى الأراضی الأمریکیه.
وزعم ترامب أیضا أن العدید من الکندیین یؤیدون أن تصبح بلادهم الولایه الـ 51 للولایات المتحده.
ویعتقد الرئیس الأمریکی المنتخب أن مثل هذا الاتحاد لن یجلب الاستقرار الاقتصادی لکندا فحسب، بل سیحمیها أیضا من التهدیدات الخارجیه، التی تأتی، وفقا لترامب، من السفن "الروسیه والصینیه".
المصدر: تاس