وکاله آریا للأنباء - اقتصاد جنوب السودان یعانی من ضغوط شدیده خلال السنوات الأخیره (غیتی)
أعلن وزیر النفط فی جنوب السودان، بوت کانج شول، أن البلاد ستستأنف إنتاج النفط الخام فی المناطق رقم 3 و7 اعتبارًا من الیوم الأربعاء، بإنتاج أولی یُقدر بنحو 90 ألف برمیل یومیًا.
ویعانی اقتصاد جنوب السودان من ضغوط شدیده خلال السنوات الأخیره نتیجه أعمال العنف الطائفیه وتراجع عائدات النفط الخام، وهو مصدر الدخل الرئیسی للبلاد، بسبب تعطل حرکه التصدیر نتیجه الحرب فی السودان.
وأشار شول خلال مؤتمر صحفی -أمس الثلاثاء- إلى أن السودان رفع حاله القوه القاهره التی استمرت قرابه عام، مما یتیح نقل النفط الخام من جنوب السودان إلى المیناء المطل على البحر الأحمر، وذلک بعد تحسن الأوضاع الأمنیه.
وقال الوزیر: "تعلمون جمیعًا أنها ستکون عملیه تدریجیه. لن نصل إلى الرقم المستهدف فی الیوم الأول، لکننا نسعى للوصول إلى إنتاج 90 ألف برمیل یومیًا".
وأوضح أن هذا المستوى هو الحد الذی یمکن أن یستوعبه خط الأنابیب فی المرحله الأولى، مؤکدًا: "إذا توافرت لدینا القدره على زیاده الإنتاج، فسنفعل ذلک"، وفق قوله.
بتروناس بدأت إجراءات قانونیه ضد جنوب السودان متهمهً إیاه بعرقله بیع أصولها المحلیه التی تُقدر قیمتها بـ1.25 ملیار دولار (شترستوک) کما کشف الوزیر عن توصل الحکومه إلى اتفاق مع شرکه بتروناس المالیزیه لسداد قیمه أسهمها حتى تتمکن من العثور على شریک جدید یحل محل الشرکه التی أعلنت فی أغسطس/آب الماضی عن خطتها للخروج من جنوب السودان بعد نحو 3 عقود من العملیات فی البلاد.
وکانت بتروناس قد بدأت إجراءات قانونیه ضد جنوب السودان، متهمهً إیاه بعرقله بیع أصولها المحلیه التی تُقدر قیمتها بـ1.25 ملیار دولار، إضافه إلى الاستیلاء على أعمالها.
وأکد شول أن الاتفاق مع بتروناس لن یؤثر على الشرکاء الآخرین، ومن بینهم مؤسسه البترول الوطنیه الصینیه وشرکتا سینوبک وترای أوشن إنرجی.
جدیر بالذکر أن جنوب السودان کان ینتج نحو 150 ألف برمیل یومیًا من النفط الخام عبر السودان للتصدیر، وذلک قبل اندلاع الحرب الأخیره، بموجب اتفاقیه وُضعت بعد استقلال البلاد عن الخرطوم فی عام 2011.
المصدر : رویترز