وکاله آریا للأنباء - جدد الرئیس الأمریکی المنتخب دونالد ترامب تهدیده لحرکه حماس فی حال عدم إطلاقها سراح الأسرى الإسرائیلیین المحتجزین فی قطاع غزه، مشددا على ضروره إطلاق سراحهم الآن وتحدیدا قبل تنصیبه.
وقال ترامب فی مقابله مع مقدم البرامج الحواریه هیو هیویت: "أنا أدعم إسرائیل.. أعتقد أن ذلک واضح للجمیع.. وأود أن أضیف أیضا أننی مع السلام.. لقد حان الوقت.. هذه المعرکه مستمره منذ وقت طویل، أطول مما یفهمه الناس".
إقرأ المزید
ترامب یهدد.. هل تفرج حماس عن الرهائن؟
وردا على سؤال حول ما قصده عندما صرح فی وقت سابق بأن "أبواب الجحیم ستفتح" إذا لم یتم الإفراج عن الأسرى قبل تولیه منصبه فی 20 ینایر، قال ترامب: ما یعنیه الکلام بالضبط.. إذا لم یتم إطلاق سراح هؤلاء الأسرى قبل أن أتولى منصبی، ستفتح أبواب الجحیم".
وکان ترامب قد وجه تحذیرا لحماس الشهر الماضی خلال مؤتمر صحافی فی منتجع مار إیه لاغو فی بالم بیتش بولایه فلوریدا، حیث شدد حینها على أنه إذا لم یعد الرهائن إلى منازلهم بحلول 20 ینایر 2025 (یوم حفل التنصیب) "ستفتح أبواب الجحیم" ، مشیرا إلى أنه یحاول "المساعده بقوه کبیره فی استعاده هؤلاء الأسرى".
وفی آخر مستجدات ملف الأسرى أعلن مکتب رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو مساء أمس الأحد، أن حرکه "حماس" لم تقدم قائمه بأسماء الأسرى" .
من جانبها، قالت "حماس" لوکاله "رویترز" على لسان أحد مسؤولیها فی وقت سابق من الأحد، إن الحرکه وافقت على قائمه تضم أسماء 34 أسیرا لتبادلها فی إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار .
وفی السیاق ذاته، أفادت تقاریر إسرائیلیه بأن رئیس الموساد دافید برنیاع توجه الیوم الإثنین، إلى العاصمه القطریه الدوحه لمواصله المفاوضات بشأن صفقه تبادل الأسرى مع "حماس".
ونقلت القناه الإسرائیلیه 12 عن مصادر إسرائیلیه لم تسمها، أن "هناک تقدما کبیرا" فی المفاوضات، وأضافت المصادر ذاتها أن "من السابق لأوانه التهنئه على الشکل النهائی، ولا یزال هناک الکثیر لإنجازه".
وأورد موقع "أکسیوس" نقلا عن مسؤول أمریکی أن بریت ماکغورک کبیر مستشاری الرئیس جو بایدن قد وصل للدوحه، للانضمام لمحادثات وقف إطلاق النار فی غزه.
ونقلت وسائل إعلام إسرائیلیه عن وزیر الثقافه والریاضه میکی زوهار قوله إنه والوزراء من حزب اللیکود سیؤیدون صفقه تبادل الأسرى "التی یقودها رئیس الحکومه نتنیاهو".
ودعا باقی الوزراء إلى تأییدها، وأضاف أن "هذا هو واجبنا الأخلاقی ولا توجد فریضه أهم من افتداء الأسرى".
المصدر: "تایمز أوف إسرائیل" + RT