وکاله آریا للأنباء - المدیر العام لمنظمه الصحه العالمیه، تیدروس أدهانوم غیبرییسوس، یؤکد أنّ "النظام الصحی فی قطاع غزه تحت تهدید شدید"، ویدعو إلى ضروره وقف الهجمات على المستشفیات.
قال المدیر العام لمنظمه الصحه العالمیه، تیدروس أدهانوم غیبرییسوس، الیوم الإثنین، إنّ "النظام الصحی فی قطاع غزه تحت تهدید شدید".
ودعا إلى ضروره وقف الهجمات على المستشفیات، قائلاً إنّ "الناس فی غزه یحتاجون إلى الحصول على الرعایه الصحیه، والعاملون فی المجال الإنسانی یحتاجون إلى الحصول على المساعده الصحیه".
وأضاف المدیر العام للمنظمه أنّ "مستشفیی الأهلی والوفاء للتأهیل فی مدینه غزه تعرضا لهجمات من الجیش الإسرائیلی، وکلاهما تضررا".
وأوضح أنّ المنظمه وبالتعاون مع شرکائها قامت الیوم بتسلیم الإمدادات الطبیه الأساسیه والغذاء والماء إلى المستشفى الإندونیسی، مشیراً إلى أنه تمّ نقل 10 مرضى فی حاله حرجه إلى مستشفى الشفاء، لکن قوات الاحتلال قامت باحتجاز 4 مرضى أثناء نقلهم، داعیاً سلطات الاحتلال إلى ضمان احترام احتیاجاتهم الصحیه، وحقوقهم.
کما طالب بضروره الإفراج عن مدیر مستشفى کمال عدوان الدکتور حسام أبو صفیه الذی لا یعرف مکان وجوده.
تجدر الاشاره إلى أنّ نحو 1060 کادر فی قطاع غزه قد استشهدوا منذ بدء العدوان، فی السابع من تشرین الأول/ أکتوبر عام 2023، فیما اعتقل أکثر من 310 آخرین، وأصیب المئات، ودمّر نحو 130 سیاره اسعاف، حسب وزاره الصحه الفلسطینیه.
وقد أدّى الاستهداف المتعمد للبنیه التحتیه الطبیه إلى حرمان المدنیین من إمکانیه الوصول إلى خدمات الرعایه الصحیه الأساسیه.
وحذرت منظمات أممیه من أنّ حجم الامدادات الطبیه التی تدخل غزه غیر کافیه لاستدامه الاستجابه الصحیه، وأنّ جمیع عملیات الإجلاء الطبی خارج غزه لا تزال متوقفه.