وکاله آریا للأنباء - نفت إثیوبیا ما نشرته وسائل إعلام مصریه حول تأثر سد النهضه الإثیوبی بحرکه الزلازل التی تشهدها البلاد معتبره ما نشر فی الإعلام المصری معلومات کاذبه لا أساس لها من الصحه.
وأکد المدیر العام للمعهد الجیولوجی الإثیوبی إیجارا تسفای أن التقریر الذی تداولته وسائل الإعلام المصریه والذی یزعم أن سد النهضه معرض لخطر الزلزال "غیر صحیح تماما".
وقال المسؤول الإثیوبی فی تصریح لوکاله الأنباء الإثیوبیه إنه لا توجد دراسه تثبت أن الزلازل التی تحدث فی منطقه الوادی المتصدع یمکن أن تحدث فی مناطق أخرى.
وأشار تسفای إلى أن نتائج الدراسات تشیر إلى أن "سد النهضه لیس معرضا لخطر الزلازل ویتم تنفیذ المشروع بمسح جیولوجی شامل" مؤکدا أن المعلومات المتداوله حول مخاطر الزلازل غیر صحیحه.
وکشف أن وکاله الفضاء الأوروبیه أبلغت خلال اجتماعها مع معهد المسح الجیولوجی الإثیوبی بأنه "لا توجد معلومات جیولوجیه تشیر إلى احتمال حدوث زلزال فی منطقه سد النهضه".
ونشرت وکاله الأنباء الإثیوبیه عن مصادر علمیه متخصصه قولها إن منطقه سد النهضه لم تتعرض للزلزال خلال الخمسین عاما الماضیه و إن القشره الأرضیه المتحرکه توجد شرق مدینه أدیس أبابا.
وفسرت المصادر الإثیوبیه تلک المزاعم بأنها "من أجل خلق تخوف وزعزعه فی المنطقه وأنه یتم بث مثل هذه الادعاءات عبر أشخاص لیس لدیها معرفه متخصصه بالمجال".
وشددت المصادر الإثیوبیه على أنه أصبح من الشائع أن تنشر بعض وسائل الإعلام المصریه مثل هذه المعلومات التی لا أساس لها من الصحه حول سد النهضه الإثیوبی لتضلیل الرأی العام.
ونشرت وسائل إعلام مصریه أنباء عن تسجیل إثیوبیا 4 زلزالا السبت الماضی، معلنه أن إثیوبیا واصلت تسجیل رقم قیاسی هذا العام فی عدد الزلازل مقارنه بالأعوام السابقه.
وقال أستاذ الجیولوجیا والموارد المائیه بجامعه القاهره الدکتور عباس شراقی، إن عدد الزلازل هذا العام فی إثیوبیا ومحیطها وصل إلى 49 زلزالا أقوى من 4 درجات،وکان أشدها 5.2 درجه فى 6 أکتوبر الماضی، مسجلا بذلک أعلى رقم خلال العشر سنوات الأخیره، بینما کان المتوسط قبل بدء التخزین فی سد النهضه عام 2020 حوالی 5 زلازل فی السنه.
ویرى شراقی أن الزلازل الحالیه وإن کانت ضعیفه أو متوسطه وتأثیرها أقل على سد النهضه نظرا لابتعادها بمسافه 500 إلى 600 کیلومتر، فإنه قد یحدث ما هو أشد وأقرب فی وقت ما.
المصدر: RT ووکاله الأنباء الإثیوبیه