وکاله آریا للأنباء - أدانت قوى الأمن الفلسطینی بأشد العبارات الجریمه البشعه التی ارتکبها
وقال الناطق الرسمی لقوى الأمن الفلسطینی عمید أنور رجب فی بیان، وفقا للتحقیقات الأولیه وشهادات شهود العیان فإن قوى الأمن لم تکن متواجده فی المکان.
وأضاف "إننا فی قوى الأمن الفلسطینی نؤکد التزامنا الکامل بفرض سیاده القانون وملاحقه المجرمین المتورطین فی هذه الجریمه النکراء، وضمان تقدیمهم للعداله فی أسرع وقت ممکن".
ووجه عمید أنور رجب دعوه لجمیع المواطنین إلى التعاون مع الأجهزه الأمنیه للإبلاغ عن أی معلومات قد تساهم فی کشف ملابسات الحادث وضبط المتورطین.
وشدد على أن العداله ستأخذ مجراها ولن تسمح بأن تبقى هذه الجریمه دون عقاب.
وتقدمت قوى الأمن الفلسطینی بأحر التعازی إلى عائله الصحفیه شذى صباغ، وعبرت عن تضامنها الکامل مع ذویها فی هذا المصاب الألیم.
هذا، وذکر شهود عیان أن الصحافیه الصباغ تعرضت لإطلاق نار بینما کانت فی طریقها لشراء بعض الحاجیات من إحدى البقالیات القریبه.
ولقیت الصحفیه مصرعها برصاصه فی الرأس بمنطقه شارع مهیوب فی مخیم جنین.
وتشهد مدینه ومخیم جنین منذ أکثر من 3 أسابیع حمله أمنیه مکثفه تنفذها الأجهزه الأمنیه التابعه للسلطه الفلسطینیه ضد من تسمیهم "الخارجین عن القانون".
المصدر: RT + وسائل إعلام