وکاله آریا للأنباء - علق أستاذ الشریعه والقانون بجامعه الأزهر فی مصر أحمد الرخ، على التقاط الصور أمام الکعبه أثناء زیاره المسجد الحرام لتأدیه مناسک الحج والعمره.
وفی تصریح له، شدد أحمد الرخ على "أهمیه الإخلاص فی النیه أثناء زیاره الأماکن المقدسه، مثل المسجد الحرام والکعبه المشرفه".
وأشار إلى أن "مجرد النظر إلى الکعبه لا یُعتبر عباده فی حد ذاته، بل یجب أن یکون مصحوبا بتذکیر دائم بالله وبالأنبیاء والرسل الذین مروا بهذه الأماکن".
إقرأ المزید
![وکاله آریا للأنباء](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2024.12/article/6765d3664c59b73f5311f995.jpg)
مصر.. مفتی الجمهوریه یحذر من أزمه أخلاقیه عمیقه بسبب اختلاط مفاهیم الرجوله والأنوثه
وأوضح "الرخ" أن "النظر إلى الکعبه یجب أن یبعث فی القلب مشاعر من التأمل فی تاریخها العظیم، حیث کان سیدنا إبراهیم وسیدنا إسماعیل قد بنیاها، وکذلک تذکر لحظه نزول الوحی على النبی محمد".
ولفت إلى أن الشخص الذی یؤدی مناسک الحج أو العمره یجب أن یستشعر هذا الرابط الروحی العمیق ویخلص نیته لله تعالى.
وبین أستاذ الشریعه والقانون بجامعه الأزهر أن "بعض الأشخاص قد یتعاملون مع هذه الزیاره بنیه الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على مواقع التواصل الاجتماعی، وهو ما یتعارض مع روح العباده الحقیقیه"، متابعا: "هذه نعمه عظیمه من الله، والنعمه تستوجب الشکر، ولیس الریاء أو التفاخر".
وأضاف أن "من الأفضل للزائرین أن یتذکروا کیف کان رسول الله یطوف حول الکعبه، وکیف کان الصحابه یذرفون الدموع فی خشیه الله عند وقوفهم فی الأماکن المقدسه".
ورأى أحمد الرخ أنه "لو وجد المسلم فی قلبه هذه المعانی العمیقه، لن یفکر أبدا فی فعل أی شیء یمکن أن یتنافى مع روح العباده"، مشیرا إلى أنه "عندما یقف المسلم على جبل عرفات، یجب أن یتذکر کیف کان رسول الله یدعو ویبکی فی هذا المکان، وأن هذه المشاعر تسهم فی تحویل الزیاره إلى تجربه روحیه عمیقه تربی النفس وتزکی الروح، بعیدا عن أی نوع من الاستعراض أو الریاء".
المصدر: "صدى البلد"