وکاله آریا للأنباء - وجه الادعاء الألمانی خمسه اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس على سوق عید المیلاد فی مدینه ماغدیبورغ مؤخرا، والذی أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابه 200 آخرین.
وقالت الشرطه الألمانیه، الیوم الأحد، إن المشتبه به سیقبع فی السجن على ذمه التحقیق، بعد أن مثل أمام قاضی تحقیقات مساء أمس السبت.
واندفع المشتبه به بسیاره وسط حشد فی السوق الاحتفالی المزدحم یوم الجمعه. وبحسب السلطات، فإن من بین القتلى طفل یبلغ من العمر 9 سنوات.
ویقول المحققون إن المشتبه به تصرف بمفرده، حیث لا توجد حالیا أی مؤشرات على وجود مرتکب ثانٍ للجریمه، بحسب معلوماتهم.
ویدعى المتهم طالب، وهو طبیب یبلغ من العمر 50 عاما منحدر من السعودیه، ومعروف بأنه ناشط ناقد للإسلام. وقد وجه اتهامات بصیاغات مربکه على وسائل التواصل الاجتماعی وفی مقابلات للسلطات الألمانیه بأنها لا تبذل ما یکفی من الجهد لمکافحه الإسلامویه.
وبعد أن کان مدافعا عن النساء السعودیات الهاربات من بلادهن، نصحهن لاحقا بعدم طلب اللجوء فی ألمانیا، وکتب على موقعه على الإنترنت باللغتین الإنجلیزیه والعربیه: "نصیحتی: لا تطلبن اللجوء فی ألمانیا".
ولا یزال الدافع وراء الجریمه غیر واضح، لکن المدعین قالوا إن المشتبه به ربما کان مستاء من معامله اللاجئین السعودیین فی ألمانیا.
وبحسب معلومات وکاله الأنباء الألمانیه، یعیش الرجل فی ألمانیا منذ عام 2006 ویصف نفسه بأنه مسلم سابق، وتقدم بطلب لجوء فی ألمانیا فبرایر 2016، والذی تم البت فیه فی یولیو من نفس العام. وفی ذلک الوقت، حصل المواطن السعودی على حق اللجوء باعتباره شخصا مضطهدا سیاسیا.
المصدر: د ب أ