وکاله آریا للأنباء - رئیس إداره العملیات العسکریه الجدیده فی سوریا، أحمد الشرع (الجولانی)، یؤکد ضروره وجود عقد اجتماعی بین الدوله وجمیع الطوائف لضمان العداله الاجتماعیه، ویدعو إلى رفع العقوبات عن سوریا.
أکد رئیس إداره العملیات العسکریه الجدیده فی سوریا، أحمد الشرع (الجولانی)، خلال اجتماعه مع وفد من الطائفه الدرزیه، أنّ "سوریا یجب أن تبقى موحده".
وأکد الشرع أنه "یجب أن تحضر لدینا عقلیه الدوله لا عقلیه المعارضه، فسوریا یجب أن تبقى موحده، ویکون بین الدوله وجمیع الطوائف عقد اجتماعی لضمان العداله الاجتماعیه".
وأضاف أنّ "الذی یهمنا ألا تکون هناک محاصصه ولا توجد خصوصیه تؤدی إلى انفصال، فنحن ندیر الأمور من منطلق مؤسساتی وقانونی، ونسعى لتحقیق الأفضل للشعب السوری".
من جهته، أکد وفد الطائفه الدرزیه أنهم لن یکونوا إلا جزءاً من سوریا.
من ناحیه أخرى، أشار الشرع إلى أنّ "واقع البلد متعب وحجم الدمار کبیر، ونحتاج لجهود جمیع السوریین داخل وخارج البلد، فمن الضروره العمل بروح الفریق"، مردفاً بأنه "سیتم حل الفصائل وتهیئه المقاتلین للانضواء تحت وزاره الدفاع وسیخضع الجمیع للقانون".
وشدّد أیضاً على أنّ "البلد بحاجه إلى ضبط القطاع الصناعی وإلى خطط تنمویه تخدم الأمن الغذائی، فالموارد البشریه عند النظام فی حدها الأدنى، وحال النظام کان متردیاً ثقافیاً واجتماعیاً".
لرفع العقوبات عن سوریا
وفی سیاقٍ متصل، التقى الشرع وفداً من الخارجیه البریطانیه لبحث التطورات الأخیره فی سوریا.
وأکد خلال اللقاء أنّ ما حصل فی سوریا هو "انتصار للشعب المظلوم"، وأنّ هذا الانتصار حصل دون تدمیر فی البنى التحتیه ودون أی نزوح، مشیراً إلى أنّ النظام السابق دمر کل شیء حتى مؤسسات الدوله، واستهدف کل الطوائف.
کذلک، شدد على ضروره بناء دوله القانون والمؤسسات وإرساء الأمن، کما تحدث عن دور بریطانیا الهام دولیّاً وضروره عوده العلاقات، مؤکدًا أهمیه إنهاء کافه العقوبات المفروضه على سوریا حتى یعود النازحون السوریون فی دول العالم إلى بلادهم.