وکاله آریا للأنباء - أظهر استطلاع للرأی أجراه المعهد الفرنسی للرأی العام
وبحسب نتائج الاستطلاع، تتفوق لوبان بشکل واضح على اثنین من أبرز المرشحین المحتملین الآخرین.
إقرأ المزید
لوبان تصف الحکم المطلوب فرضه علیها بـ"الموت السیاسی"
حیث أبدى 38% من المشارکین فی الاستطلاع استعدادهم للتصویت لصالحها فی حال کان منافسها هو رئیس الوزراء السابق غابرییل أتال، الذی حصل على 20% من أصوات المستطلَعین.
أما فی حال کون المنافس رئیس الوزراء الأسبق إدوار فیلیب، الذی حصل بحسب الاستطلاع على دعم 26% من المستطلعین، فإن نسبه تأیید لوبان تصل إلى 35%.
ویشیر الاستطلاع إلى أن "شعبیه لوبان لم تتأثر بالتحقیق القضائی الذی طالبت فیه النیابه العامه بمنعها من الترشح للمناصب العامه لمده خمس سنوات، وذلک على خلفیه اتهامات تتعلق بتوظیف مساعدیها فی البرلمان الأوروبی بین عامی 2004 و2017، والذی من المتوقع صدور الحکم فیه بحلول مارس 2025.
وأجری الاستطلاع، الذی شمل 1101 شخصا بالغا، فی الفتره من 6 إلى 9 دیسمبر.
وتجدر الإشاره إلى أن الجوله الأولى من الانتخابات الرئاسیه الفرنسیه ستُعقد فی أبریل 2027، فی موعد لم یُحدد بعد.
وفی حال عدم فوز أی مرشح بأکثر من 50% من الأصوات، ستُعقد جوله ثانیه بعد أسبوعین بین المرشحین الحاصلین على أعلى نسب تصویت.
وبموجب الدستور الفرنسی لن یتمکن الرئیس الحالی إیمانویل ماکرون من الترشح لولایه ثالثه.
المصدر: تاس