وکاله آریا للأنباء - بغداد – واع هنأ عدد من الوزراء والسیاسیین، الیوم الثلاثاء، الشعب العراقی بمناسبه "یوم النصر الکبیر"، الذی یصادف انتصار القوات العراقیه على عصابات داعش الإرهابیه وتحریر الأراضی العراقیه . وقال وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی، نعیم العبودی، فی بیان تلقته وکاله الأنباء العراقیه (واع): "نستلهم فی یوم النصر عنفوانا وشموخا وانتصارا تاریخیا یستمر على مدى الأجیال العراقیه التی سیخلد فی وجدانها وضمیرها وهویتها ". وأضاف، أن "لهذا الوطن رجالا وشهداء ومضحین وسواتر من البطولات التی ستحکی للعالم فی کل عام موقفا مدویا بأن الإرهاب لن یجد له موضعا أو طریقا فی أرضنا المقدسه ." بدوره، قدم وزیر التربیه ابراهیم نامس الجبوری، التهانی بمناسبه یوم النصر الکبیر. وقال الجبوری، فی بیان تلقته وکاله الأنباء العراقیه (واع): ان "الشهاده والتحریر والانتصار عناوین رحله الوصول الى العاشر من کانون الأول". وأضاف: "بمناسبه الذکرى السابعه للنصر الکبیر على عصابات داعش الإرهابیه وتطهیر الأراضی العراقیه من الإرهاب، لا یسعنی إلا التقدم بأسمى آیات التهانی والتبریکات الى قواتنا المسلحه الباسله بصنوفها کافه". وثمن، الجبوری "التضحیات المقدمه من اجل الحفاظ على وحده العراق أرضاً وشعباً"، متمنیا "أن یرفل الوطن بالأمن والامان فی ظل حکومه وطنیه راعیه للجمیع". من جهته، قال رئیس المجلس الأعلى الإسلامی العراقی، الشیخ همام حمودی، فی ذکرى یوم النصر الکبیر على داعش: "نقف إجلالا لصاحب فتوى الجهاد المبارکه للسید السیستانی، ولمن لبى، والقوات الأمنیه بمختلف صنوفها، وکل أبناء شعبنا الغیور ممن ضربوا مثلا أعلى بتلاحمهم بمواکبهم ومنابرهم وأقلامهم ودعائهم وروح التکافل فی احتضان النازحین.. ونقبل رؤوس عوائل الشهداء ممن دفعوا ثمن النصر بأرواح فلذات أکبادهم ". وأضاف، أن: "النصر الذی حققه العراقیون وأذهلوا به العالم، کان نصرا للعراق والأمه وکل الإنسانیه بدحر أبشع قوى إرهابیه دمویه، وإفشال أخطر مشروع دولی استهدف وجودنا وهویتنا ومقدساتنا وعقیدتنا وکرامتنا الإنسانیه.. وماکان العراق لینتصر لولا مرجعیته، وشجاعه أبنائه بروحیتهم الحسینیه، وتلاحمهم بمختلف مکوناتهم، وصبرهم وتوکلهم على الله ". وتابع: "الیوم، کلنا مسؤولون عن الحفاظ على النصر، ودماء الشهداء والتضحیات، بتوحید صفوفنا، وتعزیز روح المحبه والانتماء للعراق، ودرء کل ما یدعو للفرقه، والیقظه من المخاطر المحدقه ببلدنا والفتن، والعمل بأمانه وإخلاص للنهوض بواقعنا وبناء مستقبل أبنائنا ". وأختتم بالقول: "طوبى للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، وهنیئا لکل أبناء العراق نصرهم العظیم، وشکرا لکل الدول الصدیقه والاحرار الذین وقفوا معنا، وکانوا جزء من نصرنا ".